ما قُد من غيم صدركِ ( ذات حُلم ) وهطل مطراً شهيا
:
:
أصابعي اوتارٌ مِن فرحٍ عظيم
تُغنيكِ
تُرتِلُكِ
وتحكيكِ
روايةً تتُلى آناء الليل وقُبيل عسعسة الفجر
:
:
حِين تُنجبكِ القصائِدُ مَطر
من الحرب عائد من لعنة الصمت وظلمة المقابر ,
ليس معي سوى شراشفٌ ظمأى
وسريرٌ مصابٌ بالوحدة والبرد
كَ قبرٍ رطب
وحدي أعود
أنتعلُ الدرب في الريح
أُنهكُ بقايا تبغي
أشدُ وجهكِ لِ قلبي لِأستريح
:
:
:
هاتيِ عنكِ التعب ....
هاتي عنكِ التعب , الحزن , السفر والغياب
وتعالي لنرقص مع الفراشات قليلَا
لِ نلهو مع الَأشجار
لِ نسابق الغيم
لِ نحتوي الريح
لِ نرعى مع العصافير
هاتي عنكِ الوجع
سيدتي هذا الخبز دونكِ لن يكفي
:
:
:
فاكهة المطر
المدينة الغبية ما زالت تسرق الضوء
الحقول نائمةٌ كمارد
والجدران تحصد الظلال
والغرف صمت
وأنتِ فاكهة
ال مَطَرْ
:
:
:
نبيذٌ مجنون
جُن النبيذ
والعصافير تزعمُ أنها الغيم
والغيم يشاكس السماء
والقصيدةُ أصابعكِ , نهديكِ
تدعي انها سرب حمام
إذا ما رفت بِأجنحتها هدأ
الكلَام
:
:
:
أقطفُ من الغيم ما قد يليق
أنبشُ أبجدية الحروف
أغوص لِ رحم اللغة
لَعلِي أجدُ لُغةً تليقُ بِك يا سمو الحرف
أُرتلُ الحروف من ألفها حتى يائِها
مِن فاتحة أصابعِك
وحتى خاتِمة أصابعِك
أُحاولُ أن أكتبكِ من العين لِلعِين
من الشفاه للِشِفاه
من السَاقِ للسِاق
بِأي لُغةٍ تُكتبين ؟؟!!
بِأي حرفٍ تُقرأين ؟؟!!
بِأي شَكلٍ أي لونٍ تُرسمين ؟؟!!
كيف لي أن أختصركِ في صفحة ؟؟!!!
استثنائية الأنوثة والحضور كَ أنتِ
كيف لي أن أكتبكِ بِشكلٍ / بِلغةٍ تَليق ؟؟!!
فَ اعذري هذهِ اللُغةُ العقيمة
واعذري عقلي البشري ال محدود التفكير
واعذري جميع اللُغات المحكية والمكتوبة
اذ لم تستطع احتواء إمرأةٍ بحجمكِ
وكتابة ما يليقُ بِ سمو عينيكِ
وعظمة شفتيكِ
ورُقي أصابِعك الطفولية
وحدكِ تحتاجين لِ لُغةٍ أُخرى لم تُنطق بعدُ ولم تُكتب
:
:
:
ليصير الوقت اجمل ...
امنحيني أصابعكِ ل يصير الوقت أجمل
وتصير الدنيا أحلى
يا إمرأةً بِ حجم النور تعالي
وضميني وخبيني في جنان صدركِ
تعالي وغيري ملَامح الَأمكنة
وغيري أوقات الفصول
:
:
:
صبراًً...صبرا
تسألني شراشفي عنكِ
تلك الطاولة المسلوبة أقدامها
ذلك المَقعد المُقعد
تلك الشرفة التي اعتلاها الصمت
كل أشيائي تسألني عنكِ
أتعلمين ماذا أقول لها :
( صبراً فـ إن موعدنا الجنه )
تلك الطاولة المسلوبة أقدامها
ذلك المَقعد المُقعد
تلك الشرفة التي اعتلاها الصمت
كل أشيائي تسألني عنكِ
أتعلمين ماذا أقول لها :
( صبراً فـ إن موعدنا الجنه )
:
:
:
أنتٍ يا جريان الدم في وريدي
أنتِ
ياجريان الدم في وريدي
يا تدفقه وانكسابه
هذا الخفقُ في دمي معارك
وأعراسٌ لِقبائِل الغجر
وقرع طبولٍ أفريقية
أبتهلُ في معابد الشوق
أقدُ قلبي قُرباناً لِأقدام الَآلهة
وأُلقيني في دربكِ طيناً طرياً
وأزرعهُ فرحاً وياسمين
أُطعِمُ جسدي للزهور
لِصدركِ , أصابِعَكِ
وأُعدُ لكِ عرشاً جميلًا نقياً كَ أنتِ
كي يليق بكِ
وأقتاتُ من الصُبحِ وجهكِ
كي يوقظني
ومن الغيم صدركِ كي أغفو بِه
تُنجبكِ الريحُ شيئاً وثيرا
غيمٌ وفصول مَطر
ووحدكِ تُنجبين النِسَاَءْ
القصائِد
العِنبْ
:
:
:
حنيني بلد
حنيني بلد
وكفكِ الصغيرة وطن
أتعبني الحب
أتعبتني الريح , المسافة , الغياب
شديني إليكِ يا صغيريتي
يا بسمة العمر القديم , العتيق
الليل عواء
والأمكنة نحيب
مدي يديكِ صغيرتي
كي تغسلي القلب العتيق
وتصبي في قارورةروحي الفرح
فلقد آن للحزن أن يرحل
يخرس
:
:
:
يضرب موجي شواطيء أسرتكِ الخضراء
في نخيل خصركِ أستظل
أقطف التوت البري من وديان سُرتكِ
وأتسلقُ قِمم الفجر لِ يتشربني الغيم
أتأرجحُ كَ طِفل يهوى اللعب على أراجيح شعركِ
أغمرني بكِ
أغمرني أكثر
أُلَامِسُ قلبكِ / أراني
:
:
:
أُمزقنُي على صفحات دفتري
أنثُرني حرفاً
أنثرني شِعراً
أبعثرني زهراً
يجتاحني عطرك
يشقني
يخلعني
يغمرني
يصيرني قبائل وجد
يزفني ريح
ينقيني
ينشدني حِكاية
يعزفها الشوق
:
:
:
أحياناً تصفق لي لُغتي
وأحياناً يتجمد جمهور الكلَام
وأكثر الِأحيان حضوركِ هو ما يجعل كُل شيءٍ يتكلم بِلغة السوسن
وأحياناً يتجمد جمهور الكلَام
وأكثر الِأحيان حضوركِ هو ما يجعل كُل شيءٍ يتكلم بِلغة السوسن