الأربعاء، 13 أبريل 2011

هَلَوسَاَت فِي زَمَن الرِدة




هَلَوسَاَت زَمَن الرِدة



في زمن رِدتنا بِتُ أُهلوسُ فيكِ زمناً طويلًا



*
الشراشفُ عن شِمالُكِ ترتعش

تتقلبين على يمينُكِ يأتي النهارُ مهرولًا
أنفاسُكِ تنفخُ الضوء
وأنا الطلعُ ال يملَأ مسامكِ كُل صباح



*
أفكُ أزار ذاكِرتي

أُعانقُ فيكِ لهفتي
أخيطُكِ شعاعاً دافيء
يلُفني بِ رعشة المساء
تمتدين كَ نهرٍ لَا ينام
ويجري في أصابعي شعركِ

*
تركضُ نحوكِ القصيدة عارية

تحملُ في كلماتِها عِطركُ
أنفاسُكِ
رحيق أصابعكِ
ونبيذ شفتيكِ
شهيق نهديكِ حين اختلَاطهما بِ لهفتي
ثم تعود إِلي ملَأى بالكنوز

*
نحوكِ أنزح

أُقلبُكِ فيِني
أُقلبُني فيكِ
أتأملُكِ فِكرةً أُخرى , قصيدةً أُخرى
لحناً آخر يُعزف بِ زفير المَطر
بِ رائِحة التُراب حين يُعانُقه المطر
أنزحُ نحو عِطركِ , ذاكِرتي
نحو طيات فساتينكِ
نحو احتراقي أنزح
أرتديكِ
ترتديني
حتى آخر رحيلٍ للروح فيني


*
ذاكرتي تجهشُ بِ الدمع

مُنهكة تشتهي أصابعكِ , تستريح
تُلملِمُ نهديكِ حُلماً خمري اللون , نبيذي الحديث
تتخبطُ بِ لهفتها
تُخربِشُكِ حُلماً لَا ينام
تأوي لِ صدركِ , تغفو



في زمن الِردة بِتِ أنتِ هلوساتي , الحُلم الذي لن يغيب



وليدةُ الغيب , أحلَامي
12/4/2011
10:30 مساءاً

هناك تعليقان (2):

  1. أجِئُ مِن المَنفَى
    لأَصلِبَ إنتِظَاري هُنا

    ردحذف
  2. يصلبنا الإنتظارُ على قارعة اللهفة
    الغرباء أكثر الذين قد يمنحوننا الفرح والدفء
    يحطون كَ حمامات سلَامٍ على أصابعنا
    شكراً لانتظارك يا ألق

    ردحذف