لأنني المجيءُ الذي لا يجيء
ولأنها الكلماتُ إِرثٌ لعين
لا تُنجبُ سِوى خرافات الروح
مُنذُ الأفيون الأول للحرف
أدمنتُ
تبللتُ
توهمتُ
حلمتُ
تعفنت
موشومٌ بِ وحدتي والقصيدةُ
مضت تسألُ عن أحلامي الغافيات
تنكِزُ كل ما ردمتهُ أيامي الماضيات
ومضت تُرتقُ ثوب الأمنيات
وتقول :
لا يتشابهُ الموتى في رقعة القبور
على رقعة الحياة تتشابهُ المقابر والوجوه والأشياء
في صباحي الخمسون بعد تكبيرة الشهيق
نهدٌ يبتهجُ للحياة
خيالٌ يُقهقهُ في الظلام
شوكٌ في الحرير ينمو
أصابعٌ تنحني للقصيد
ومساجد
وكنائِس
ومزارات
حتى صوامعُ الخشوع
غُبارُ العابرين
مِسكُ الخِتام
وفاتِحةُ السواقي
شقوق المرايا
حِكمةُ النبيذ
وسياطُ الوجـع
خُذ كُل أشيائي واعبر أيها الزمن
من خِلال الوقت تماماً
من خِلال الجرح تماماً
مم تخاف .. مم اخاف ..؟!!
هذا النُمل أكل فرحي
هذا النملُ قاتِل
حفنةً من السؤال في الرأس تُدوي
كومةً من أوجاع اليتامى
غابةٌ من أفخاخ الخيبات تعدوا
وأعدو في غابات الحُزن وحدي
يستودعُني الحرف سِراً أُبيحهُ لعذاباتي العذراى
لأوجاعي البِكرُ التي ما فض بِكارتها الفرح
في سراديب الحياة نعدوا
وأعدو متخماً بالأحلام المؤجلة
جسدي رغيفٌ غير صالحٍ للأكل
+
أجهضني الوقتُ
أنا لستُ لي
هل لي أن قليلًا أمـــوت ..؟!!
هل لي أن أكرهني قليلا
أن أحبني أقل ...؟!!
يا هذا الجحيمُ في أطراف أصابعي
يا هذا القمحُ اليابِسُ في أضلعُي
يا هذا الضيقُ في المَـدى الرحيبِ ...
أنا لستُ لك ...
فُك وِثاق كلماتي ودعني أُحلق في المدى
على السفح الخرابِ أصعدُ
على قِمم الوجـعِ
أتيبسُ في مقالات الجرائِدِ
أُصيرُني بكاءاً .. عويلاً
يا تِلك هالات الضوءِ
يا تِلك فقاقيع الفَـرحِ
أنتِ لِست لي ...
يا صوتي البارِد في زوايا المكان
يا خرافة الطُمأنينة
يا سفر المكان من المكان
أنا لستُ لكم ..
هل لي أن قليلًا أمــوت ...
أغيبُ
أحطُ
أقبعُ في غابات التجلي
أصيرُ ناسكاً في محراب السكونِ
أصيرُ سقفاً لِ لاشي ... لا أحد ..!!؟؟
ولأنها الكلماتُ إِرثٌ لعين
لا تُنجبُ سِوى خرافات الروح
مُنذُ الأفيون الأول للحرف
أدمنتُ
تبللتُ
توهمتُ
حلمتُ
تعفنت
موشومٌ بِ وحدتي والقصيدةُ
مضت تسألُ عن أحلامي الغافيات
تنكِزُ كل ما ردمتهُ أيامي الماضيات
ومضت تُرتقُ ثوب الأمنيات
وتقول :
لا يتشابهُ الموتى في رقعة القبور
على رقعة الحياة تتشابهُ المقابر والوجوه والأشياء
في صباحي الخمسون بعد تكبيرة الشهيق
نهدٌ يبتهجُ للحياة
خيالٌ يُقهقهُ في الظلام
شوكٌ في الحرير ينمو
أصابعٌ تنحني للقصيد
ومساجد
وكنائِس
ومزارات
حتى صوامعُ الخشوع
غُبارُ العابرين
مِسكُ الخِتام
وفاتِحةُ السواقي
شقوق المرايا
حِكمةُ النبيذ
وسياطُ الوجـع
خُذ كُل أشيائي واعبر أيها الزمن
من خِلال الوقت تماماً
من خِلال الجرح تماماً
مم تخاف .. مم اخاف ..؟!!
هذا النُمل أكل فرحي
هذا النملُ قاتِل
حفنةً من السؤال في الرأس تُدوي
كومةً من أوجاع اليتامى
غابةٌ من أفخاخ الخيبات تعدوا
وأعدو في غابات الحُزن وحدي
يستودعُني الحرف سِراً أُبيحهُ لعذاباتي العذراى
لأوجاعي البِكرُ التي ما فض بِكارتها الفرح
في سراديب الحياة نعدوا
وأعدو متخماً بالأحلام المؤجلة
جسدي رغيفٌ غير صالحٍ للأكل
+
أجهضني الوقتُ
أنا لستُ لي
هل لي أن قليلًا أمـــوت ..؟!!
هل لي أن أكرهني قليلا
أن أحبني أقل ...؟!!
يا هذا الجحيمُ في أطراف أصابعي
يا هذا القمحُ اليابِسُ في أضلعُي
يا هذا الضيقُ في المَـدى الرحيبِ ...
أنا لستُ لك ...
فُك وِثاق كلماتي ودعني أُحلق في المدى
على السفح الخرابِ أصعدُ
على قِمم الوجـعِ
أتيبسُ في مقالات الجرائِدِ
أُصيرُني بكاءاً .. عويلاً
يا تِلك هالات الضوءِ
يا تِلك فقاقيع الفَـرحِ
أنتِ لِست لي ...
يا صوتي البارِد في زوايا المكان
يا خرافة الطُمأنينة
يا سفر المكان من المكان
أنا لستُ لكم ..
هل لي أن قليلًا أمــوت ...
أغيبُ
أحطُ
أقبعُ في غابات التجلي
أصيرُ ناسكاً في محراب السكونِ
أصيرُ سقفاً لِ لاشي ... لا أحد ..!!؟؟
من / إختصار أنثى
ردحذفآيا أنت ..
عهدتك ناسكاً
ولم أعهدك راهباً
أترغمني ولوج محراب ذنوبك .؟
تجمع أهاتي
وأنتشي فرحاً
ثم ماتلبث أن تطعمني بملعقة كبريائك
وتسقيني من غيث معاناتك
رفقا أيها العربيد
رفقا بي.
فمازلت أجهل عنفوانك ..
ومازلت أتجرع كأس طغيانك ..
ومازالت أنوثتي تنحني لقصيدك ..
إلاأن هناك الكثير من الوجوم والعلامات التي تقطن وجهك
قد نحتها الزمن.!
مد وجزر
في محرابك السكون ..
وفي محرابك الأخر جنون !!
وأنا أمضي
تارة أتسلق هامتك
وأخرى في حضيض أهوائك
وأنا أمضي .!!
راق لي ماكتبت ~
أنا لستُ طيناً
ردحذفلستُ قمحاً لستُ من نورٍ خُلقت
لستُ يعقوب النبي
لستُ يوسف
ولا سكينٍ تعرت على أثداء من تشهت
أنا أحزاني يتامى
كأسُ أحلامٍ تشظت ..
إختصار أُنثــى ..... أدمن حرفي حضوركِ
دمتِ وداً وألق