و حبيبتي
رابعاً
وخامساً
وعاشراً
وألف
وحبيبتي الشمسُ لا تمل الصعود والابتسام ولا السؤال عن تموجات الظِل بين أصابعي ..؟!!
وتسكنني حبيبتي
رابعاً
وخامساً
وعاشراً
وألف
وحبيبتي ضِحكةُ الندى للغيم الأخضر كل صباح
وحبيبتي فِضةُ القمر
وسورةُ البحرِ
وآياتُ التجلي وقت الخشوع
وحبيبتي
رابعاً
وخامساً
وعاشراً
وألف
ضِحكةُ الأحمرِ للشفاه
وابتسامة الأظافر للطِلاء الماكر
صلاةُ العِطر والتسبيح
وزغرودة السَحابِ كُلما مر بالوسائِد , وسائِدي أنا
ودهشةُ الأحلام على خد النُعاس , نُعاسي الشهيُ أنا
وحبيبتي
رابعاً
وخامساً
وعاشراً
وألف
خدرُ الحنينِ , نبيذُ الغواية
رؤاي النبية .. وهذا الصهيل
الحُلم الذي يُسافر بين دمعتين ليجدنا
هذا الزِحامُ الأحمر الذي يورثني البقاءُ
وهذا الجرحُ الذي يغور باتساعٍ
وهذي البراءةُ وغنجُ الحرير
وحبيبتي
رابعاً
وخامساً
وعاشراً
وألف ....