لِيلِيتْ تحلم ...
ليليت ...
تفتحُ الشُباكَ الغربِيِ ... لِتُقِيمَ صَلَاةَ الَأحلَامْ ...
تطعم البحر أنوثتها ...
وتخيط من ورق اللوز أشجارا للعمر الآتي
تجلس على كتف الشمس ...
وتحلم بأن لها ثوبا من ضوء .
ليليت ...
تزرع غابات ومواسم
ترسم أوطانا من عرق الحصادين ...
تغرس في الأرض العطشى حلما فتشتعل الأرض ويشتعل الحقل ... وتحلم
ليليت ...
تحمل أوجاع الأرض في كفيها ...
تحمل أتعاب الأرض على كتفيها ...
تحمل أحزان الأرض في عينيها ... وتحلم
يأمرها الله بأن تحلم كي تطعم قلبها النبض
يأمرها الله بأن تحلم كي تصنح للروح جناحا من فضة فتصير ملاكا أو أجمل ...
ليليت ...
وأنا عاشقك المنسلِ من أجداث القبر
وأنا أرسلت الشعر نبيا
وأنا , انت نخرج من أسفار الماء
تعطينا الشمس منشفة
وأنا ، أنت نتحلل ... يعطينا الحب الشكل الأول
وأنا ، أنت نكبر
نكبر
نكبر
نكبر
ننضج طفلين ... لنحلم
بأن لنا أرضا أخرى
وأن لنا وطنا آخر
وأن لنا في قلب الله جنه
ليليت ...
سأتبع وقع خطاك حتى آخر رمق للقدمين وللمنفى ...
وسوف أكررك غفرانا
ذنباوجعاً أشهى من أن يُشفى
جرحا لا يبرأ
وأنا سوار معصمك
والطين نمازج به الطينا
وأنا فيك اكتمال الموت فلنحلم
سميني فاجعة الموت
سميني خاتمة الأشياء
كي أتكرر من كفيك في بعثي
أراك تسندين موتي بحضورٍ يشفعُ للقتلِ
أرانا نتقدم في العمر سنينا
في الحرب سنينا
في الحب سنينا
في الأرض سنينا أخرى
ولا تهدينا الأرض بقاءا
لا تينا ولا زيتونا ولا حقل ...
ليليت ..
تغزل من فراء الليل وشاحا
في صلاة الفجر تطرد أبالسة الكون
كي توقن بأن لها وطنا آخر
أقيم في صدر الوقت ..
وتجلس على شرفات الشمس
تفتح شباك الفجر ... لتحلم ...!!
محمد أبو زيد
ليليت ...
تفتحُ الشُباكَ الغربِيِ ... لِتُقِيمَ صَلَاةَ الَأحلَامْ ...
تطعم البحر أنوثتها ...
وتخيط من ورق اللوز أشجارا للعمر الآتي
تجلس على كتف الشمس ...
وتحلم بأن لها ثوبا من ضوء .
ليليت ...
تزرع غابات ومواسم
ترسم أوطانا من عرق الحصادين ...
تغرس في الأرض العطشى حلما فتشتعل الأرض ويشتعل الحقل ... وتحلم
ليليت ...
تحمل أوجاع الأرض في كفيها ...
تحمل أتعاب الأرض على كتفيها ...
تحمل أحزان الأرض في عينيها ... وتحلم
يأمرها الله بأن تحلم كي تطعم قلبها النبض
يأمرها الله بأن تحلم كي تصنح للروح جناحا من فضة فتصير ملاكا أو أجمل ...
ليليت ...
وأنا عاشقك المنسلِ من أجداث القبر
وأنا أرسلت الشعر نبيا
وأنا , انت نخرج من أسفار الماء
تعطينا الشمس منشفة
وأنا ، أنت نتحلل ... يعطينا الحب الشكل الأول
وأنا ، أنت نكبر
نكبر
نكبر
نكبر
ننضج طفلين ... لنحلم
بأن لنا أرضا أخرى
وأن لنا وطنا آخر
وأن لنا في قلب الله جنه
ليليت ...
سأتبع وقع خطاك حتى آخر رمق للقدمين وللمنفى ...
وسوف أكررك غفرانا
ذنباوجعاً أشهى من أن يُشفى
جرحا لا يبرأ
وأنا سوار معصمك
والطين نمازج به الطينا
وأنا فيك اكتمال الموت فلنحلم
سميني فاجعة الموت
سميني خاتمة الأشياء
كي أتكرر من كفيك في بعثي
أراك تسندين موتي بحضورٍ يشفعُ للقتلِ
أرانا نتقدم في العمر سنينا
في الحرب سنينا
في الحب سنينا
في الأرض سنينا أخرى
ولا تهدينا الأرض بقاءا
لا تينا ولا زيتونا ولا حقل ...
ليليت ..
تغزل من فراء الليل وشاحا
في صلاة الفجر تطرد أبالسة الكون
كي توقن بأن لها وطنا آخر
أقيم في صدر الوقت ..
وتجلس على شرفات الشمس
تفتح شباك الفجر ... لتحلم ...!!
محمد أبو زيد
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتِيت وَ أَحرفِي كِي نَغصُّ بِــ الإِرتُواء مِن نَهركَ البلُوِرِي الجَارِي يَا أَبَا زِيد
ردحذفأهلا بكِ يا ألق . لكِ الأمكنُ مُتكأٌ وسُرروشكراً ترقى لتليق بنجمكِ
ردحذفمن
ردحذفإختصار أنثى...
ومازالت ليليت تحلم
تفجركينونتها بين أناملك
تبحث عن وطن يشبه سراب أحلامها
تشق الأمكنه
تتعلق بـ حبال السماء
ثم تنام على وسائد الأوهام
أبدعت لك بساتين من الورد ولاتكفي
وما زلت أتبع وقع خطاها حتى آخر رمقٍ للقدمين وللمنفى ...
ردحذفاختصار أنثى ,,, شكراً ترقى لتليق وودٌ عميق