يرعي الليلُ في تسابيحِ وجهكِ
والنجمُ يجري لِمستقرٍ في أصابعكِ
طرفةُ عينكِ المَطر
والريحانُ رِمشُكِ
أفيقي تُشرقُ علي ناركِ
أعصرُ من شفتيكِ خُلَاصِتي ( الحُلم )
أتلو أنفاسي ظِلًا لِجسدكِ اللهفة وأمضي
أُطرزُ قصائِدي بِحجم نهديكِ
اول الحُزن
أوسط القلق
آخر اللذة
صهيلي يقودني لِ شفتيكِ المَطر
وأُغني بِشوقي الماجن ، الكافِر
وأرسمُ الفراشات على شفتيكِ
بِحُزني
أخيطُ القلق ، الَـ ـ ـ ـ ـآه
لينمو نخيل الدمع
ويهزُ سعف الشوق أحلَامي
لتتوسع بنا السماء
وأُبحرُ في منتصف خصركِ قشه
وأحتسي الخمر لُغة الفصاحة والخيال
أراود القصيدة عن شفتيكِ
تعصُرني قطراً من رحيق الورد
أهرول في مرج طفولتكِ
وأقتفي أثر البسمة
أتعثرُ بمعطف الضوء
نتكيءُ على عُكاز ( الحُلم )
نتفيأُ ظِل القُبل
أناقةُ شفتيكِ العِطر
تبعث في روحي الُنعاس الشهي
يرقدُ الليلُ على لهفتنا
أتسلقُ قِباب نهديكِ
أشقُ باباً لِ ( الحُلم )
لأفقه سِر المُضغة
تصبغينني بِ صلَاةٍ ربيعية
وتصلبينني على حبات المَطر انعكاساً للصلَاة
والمَطر يعصرُ المَطر
والوقتُ يقتاتُ على الوقت
كُنا كَ شِبه جنتين يجري بينهما نهرٌ من
.
.
.
.
.
( حُلم )
.
.
.
.
.
غفى في حاضِنة الليل
.
.
.
.
وليدة اللحظة
30 آذار 2011
مِن حلمكَ وُلِدَ حُلمي
ردحذف.
.
اشتقتك
.
.
وفيكِ ومنكِ ولدت أصابعي .. وأنجبت روحي أغاني الحُب وقصائِد الجنون
ردحذف