أُربي الوحدة العقيمة على أصابعي
أحبو في رحاب الصمت
أستنجدُ بِ نهد
أتشبثُ بِ صوت إمرأةٍ يلوح مِن الُأفق
أخطفُ المِلح من عُمق الجَرح
أتخمرُ في رؤياي أتوحد في المطر
أشربُ عطشي
وأُدخن سجائِر التعب
وأملُأ النسيان بِ ذاكِرةٍ مبتورة
بِ قُبلة
بِ ضمة
ضِحكةٍ غريقةٍ في قاع الحُزن وبسمة
وأجعلُ العُشب الَأصفر يحبل بالمواعيد الغريبة
والحمام يُرفرفُ فوق أسوار القلق
وأصابعُ الغياب تصطادُ الوجـع
ويمضي الغيم مقطوع الرحم
فَ أغدو وحيداً في كثبان الرمل كَ أغصان شوك
وحيداً أُرافقُ العطش
يُرافُقني ظِل الأماني التائهات
كأنني / أننا نموتُ في زحمة الصمت
وفيء الوجـع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق