الثلاثاء، 31 يناير 2012

هَلوسات على رصيف الذاكـرة



أغمض النهار جفنهُ واتكأ على النعاس
التحف العتمة ونااااام ... !!
تكتلت مواجع الحنين وغرقت في سوااد
قرصت عقارب الوقت الأماني وطوت لهفة النعاس
تعالي رتبي لي مواجعي على رفوف الذاكرة
تعالي وامسحي غبار التيه
طوى الفِراشُ أحلامهُ ونااااام
بلل المساء أطراف السماء وناااام
أفاق السؤال .. ثم الجواب نااااام ....؟؟!!
مُباحٌ هو الشوق على رصيف الذاكرة
مُباحةٌ كل انفعالات القصائِد
يا صوت فيروز في دمي
مال الحنينُ على الحنينِ
نهضَ الفِراشُ مِن الفِراشِ
وتسمرت أوجاع المسافة
وطأت الروح أرض الذاكرة فَ سكنت جرحاً
يا وجع السؤال في وريدي ...!!
هرب الرسول من الإله حين بللت أقدامه دماء الإجابة ..؟؟!!
حين تقمصه الحُزن ومزقت أحشائَهُ أوجاع الكِتابة ..!!!
رحل الحنينُ عن الحنين ..!!
واختنقت مواعيد الصلاة
اعتقل المساء النجم ونااااااااام ...
قَيِدَ الوقت المجيء ..!!
ما حاجتي لنبيةٍ تجرح القلب بمعصيه ..؟!!!
تخدش جدار الروح ب ردتها ..؟؟!!
ما حاجتي للإجابة حين الشكُ يقينا يقطع أوصال اللقاء ..؟!!
نهض الصباحُ من تحت أوراق المساء ...  تثاءب
نفض عن مرآتهِ الغُبار .. تثاءب
مسح وجههٌ بِ ندى الَأمل وابتسم ...
شق نافذةً , مَزقَ باب
تاااه في ضجيج المدينة
جاء الطريق مشى على ظِل المسافة
وقف الرصيف متأملًا خطو العابرين
المتعبين
المتسولين داء الإجابه ..!!
صفع الغُبار خدهُ
نزع البرد ثيابه
والريح عواء
نهض الصباح من الصباح
وأفاقت من غفوتها الروح حين عانقها الجواب
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق