الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

آياتٌ لِِ ... الغدِ الفارِغِ مِني



آيات لِِ قومٍ يفقهون
بعد طول سبات
وعظيم صمتٍ أرهق الروح


عفونة الصمت
نتانةُ الغياب
رائِحةُ الضحك
طاحونة التعب
أحلَام الضوء
والملَائِكةُ الذين ينشرون أجنحتهم على سرادق الوجع كي يرتاح
لَا حرفي نبوءة
ولَا قصائِدي شياطين
عصافيرُ القلق
شموع الغيب ال ترتعش على أوصالها الدمع
واحتمالَاتُ الوسائِد بِأن تُفيق
وأن تُنجب الَأحلَامُ أولَاداً ذوي أسماء وملَامِح
لُهاثُ القصائِد
أنينُها
رحيقُها
رائحتُها الزكيةُ
أوجاعُها
أسرابُ الَآه ال تمتدُ طولًا عبر المساحات
الغيمُ ال تسندهُ الريح
تنهيدةُ الَأرض العجوز
وتأتأةُ الحبيبات إذ يتربصُ بهن الخجل
قلقُ أُمي
خُبزها
نبضها
دفئها
أصابعي الخضراءُ ال تقصُ عليكم نبأ الصمت
هكذا رُوي عن ابن ال مَطر أنهُ ذات موت جاءهُ سؤال
كل من دخلن طوري وانبعثن إناث
قوسُ البنفسجِ المائِلِ للخَرَاب
مِلءُ الملوحة
ملوحةُ الحياة
إبطُ الشمس ال يتدفقُ مِنهُ عرقُ الطيبين
الطيبين الذين شابت أصابعهم
المغبرين
ال مغتربين
الممرغين بِداء البسمة حياءاً من هذي الحياة
الحطابون
نِصفُ الشِتاءات

شبابيكُ الجارة ال يغفو على شُرفاتها الانتظار
الحُب ال غدى أقصوصة
حبيبتي ال أنا عذابها الَأول والَأخير
وال هي وجعي الَأشهى
النِكاتُ المائِعة
السيئاتُ التي لَا تُغتفر
والحسناتُ التي لَا تُغني ولَا تُسمن من جوع
المُدهشاتُ العشرُ العجِاف ( أصابعي )
الجافاتُ ( شِفاهي )
الفصول اليتيمة
الآياتُ الحِسانُ العابثات
غفلتي
جِهاتي الخمسُ اللَاوجهة لها
قصائِدي ال جف ريقها
وعبادي الجوهر " تبيه تحت الليل وسياط النظر , تبيه والساعة دهر ما مر ما أرسل خبر "
المُنزلَات مِن الشوق
الموجعات من الحُب
والغياب الَأشد قسوةً من الموت
وأنا ال وهن العظم مني واشتعل في الروح الشيب
أُقيم صلَاة الغائِب على روحي
وألقي حفنة تُراب
وأنثر رماد أحلَامي مع الريح لِ تنقل أخباري للغد
للغدِ الفارغ مِني
الُمثقلُ بِالخطايا والذنوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق