http://documents.scribd.com.s3.amazonaws.com/docs/581pa5d79c1j6jfz.pdf?t=1334468281يقول الاستاذ محمد بن طلال الراميني في مقدمة كتابي الإلكتروني الأول " ذاكـِرة بلا صهيل " :
يكتب بريشة سماوية ، يغمسها بقطن الغيم ، يخط بها روحه على بياض الورق ،
فيستحق بذلك اللقب الذي أحبه وناداه به أصدقاؤه المقربون ؛ "آخر أنبياء امطر".
لا ينفك محمد أبو زيد في هذا الديوان يقارع الغياب وينتظر الموعود ، يتسمر في الوقت
حتى تصدأ عقارب الساعات وينحني سعف النخيل الذي في قامته ؛ لكنه لا يمل فهو
َيستبدل شحوب الواقع بقزح الأحلام ، ينفض عن كاهله سراب الصحراء التي أطل من
باديتها على الحياة ، ليتدثر بالغيم روحا ، ويداعب سرة السماء قصائدا يحلق بين آناء
ّالغسق وأطراف الشفق ، يقوم الليل بحثا عن روح تائهة تحلم باللقاء ، تجمح به كالفرس
العربية أصيلة عائدة إلى مضاربها ، ملتقطة أعشاب الذاكرة من جنبات الدروب ، ولكنه
تفاجئه عند الوصول بأنها خرساء لاحكايا لها ولاحتى صهيل.
لقد وضع محمد أبو زيد في ديوانه أول عصارة روحه التي يبحث لها عن قرين تائه بين
الشاعرية العالية والبساطة أصيلة والسهولة الممتنعة؛ يستل قلمه متمردا على قوالب
الشعر التقليدي ، ويخمش به جلد الورق ، لتسيل القصائد منه على المنضدة، فكلماته
تعلو على النثر وتفيض عن الشعر وتنجب مشاعرا متوترة لا تخالجها ظنون التمرد لكمها
تسكنها بانتظار إنفجار ؛ لذا تراني أتوقع منه في الديوان الثاني أن يجمع شتات الروح
ويهاجر إلى عقر دار الشعر يخطب فارسها إبنته القصيدة لينجبا له حفيدا جديدا لم
يلمسه من قبل...
يكتب بريشة سماوية ، يغمسها بقطن الغيم ، يخط بها روحه على بياض الورق ،
فيستحق بذلك اللقب الذي أحبه وناداه به أصدقاؤه المقربون ؛ "آخر أنبياء امطر".
لا ينفك محمد أبو زيد في هذا الديوان يقارع الغياب وينتظر الموعود ، يتسمر في الوقت
حتى تصدأ عقارب الساعات وينحني سعف النخيل الذي في قامته ؛ لكنه لا يمل فهو
َيستبدل شحوب الواقع بقزح الأحلام ، ينفض عن كاهله سراب الصحراء التي أطل من
باديتها على الحياة ، ليتدثر بالغيم روحا ، ويداعب سرة السماء قصائدا يحلق بين آناء
ّالغسق وأطراف الشفق ، يقوم الليل بحثا عن روح تائهة تحلم باللقاء ، تجمح به كالفرس
العربية أصيلة عائدة إلى مضاربها ، ملتقطة أعشاب الذاكرة من جنبات الدروب ، ولكنه
تفاجئه عند الوصول بأنها خرساء لاحكايا لها ولاحتى صهيل.
لقد وضع محمد أبو زيد في ديوانه أول عصارة روحه التي يبحث لها عن قرين تائه بين
الشاعرية العالية والبساطة أصيلة والسهولة الممتنعة؛ يستل قلمه متمردا على قوالب
الشعر التقليدي ، ويخمش به جلد الورق ، لتسيل القصائد منه على المنضدة، فكلماته
تعلو على النثر وتفيض عن الشعر وتنجب مشاعرا متوترة لا تخالجها ظنون التمرد لكمها
تسكنها بانتظار إنفجار ؛ لذا تراني أتوقع منه في الديوان الثاني أن يجمع شتات الروح
ويهاجر إلى عقر دار الشعر يخطب فارسها إبنته القصيدة لينجبا له حفيدا جديدا لم
يلمسه من قبل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق