الجمعة، 11 مارس 2011

تَعالِي يَحلوُ بِك الشِتاَءْ

عَلَى سَفحِ الكَلِمات أحملُ غَيمةً بِكِ حُبلى
 وَأُصلِي صَلَاة إِستِسقاءٍ للغيم
 أبتهلُ وأدخلُ في دين المَطر
:
:
:
:
:
:
فَ تعالي لِ يحلوُ بكِ الشِتاءْ
*في ثرى خطوكِ ينبتُ الياسمين 
ومن ظِلَال نهديكِ تولد القصائِد
*
يسندكِ التوتُ والرُمانُ والريحان
يُرفرُفُ جسدكِ كَ أجنحة الفراش
وهذي الفساتينُ ال تُدثركِ تنقلُ أخبار المَطر
وتعدني بِ كثير شِتاء 
*
أشتمُ رائِحة المَطَر
 أتنفسُ اللوز
 أتسلقُ للغيم
 أُلقي بِ أصابِعي في عمق الريح
 أتوسدُ عِطركِ
 وأتفقدني فَلَا أجدُ إِلاَكِ فيني 
*




أنا الانسان المتخم بالسوء ولا زال الله يهبني الخير كثيراً كَ أنتِ
 كأنتِ تربطين على معصمك الافق وتسافرين بي الى ارض المطر
 في فمي رغبةٌ للبكاء فَهاتي نهديكِ لأجفف دمع شفتي
 في فمي رغبةٌ بالصراخ فَهاتي شفتيكِ لألعن كل الأشياء التي قيلت قبلكِ
 وفي روحي رغبةٌ للطيران فَهاتي أصابعكِ كي أُحلق مع الغيم
 وفي صدري رغبةٌ للغناء فَهاتي عينيكِ كي تشدو البلَابل
 وفي أصابعي حنينٌ للكتابة فَهاتي خصركِ كي تنهالُ القصائِد
 كي تُنجب أشواقي أسراب ضوءٍ وأيائل
 وأتوقُ إِليكِ
 وإِلى كُل الَأحلَام التائِهة في أزقة الوجود
 في عتمة القهر وفي قحط الَاماكن
 أحنُ إِلى صوتكِ المُشبعِ بِالَأغاني
 يأتيني الليلُ كل ليل يخبرني عنكِ
 وعن وشاحٍ أدمن شعركِ
 وعن عِطرٍ أذبل الوجود
 وعن جسدٍ دوخ الشراشف
 وعن نهدٍ أراق دم القصائِد
 وعلى مفترق الشِفاه
 أُقدمُ قرابين كثيرة
 وأدندنُ لحن لقاء
 وأسير في الَأزقة كَ متسول
 كَ ظِل
 كَ أماني غافيةٌ على نوافذ الحسناوات
 كَ ذّكرى الماء على وجه الياسمين
 كَ ثملٍ أمضي كَ مجنون
 أُرتقُ ثوب الوجــع بِ أمل
 أجمعُ شتات الروح بِ شهقة ضوء من أنفاسكِ
 أصابعِك أمامي كَقِبلة الطرق
 تجرني الخطى إِلى دربٍ لستُ أعرفهُ
 جرحٌ أم مَطر ؟؟!!!

*
من قال أني بِغيركِ قد أكون ؟؟!

قد كذبوا عرافي القرية
وكذبت من قرأت فناجين الصباح ل يدي / يدكِ
تعالي فَ هذا الصبحُ لَا يُفيقُ إلَا حين من عينيكِ يتنفس
تعالي فَ هذا الحديثُ دونكِ عارٍ من أي صحة 
*
يا قمحي الذي لن تأتي مواسمهُ

يا مَطري المحبوس في رحم الغيم يأبى الهطول

يا أشجار الصنوبر والبلوط ونخلٍ لَا يحبلُ إِلَا بالصمت
 يا قدراً أرصفتهُ أشواك
 وموانئهُ جفاف
 يا عُمراً لن يجيء إِلَا بالقهر
 أما آن للقلب أن يخشع قليلًا في هدأة الحُب ؟!!
 أن يرتع قليلًا في جنة الحُب ؟؟!
 أن يتنفس أوكسجيناً نقياً ؟!!
 أما آن للروح أن تهدأ قليلًا ؟!!
 آما آن للوجع أن يرحل
 ولمواسم القحط أن تنتهي
 ولسنيني العجافُ أن ينمو بها النهد
 أما آن لِشفاهي أن تخلق وقمر
 ولِأصابعي أن تصنع مَطر
 آما آن للقصيدة أن تأتي على وترٍ مِن موسيقى الخلود
 أما آن للون أن يصير أجمل
 وللعمر أن يحلو ويزهر
 أما آن لكِ أنتيِ أن تأتي كي أفرح بكِ كثيراً ؟؟!!
 *

جلجامش يا اسطورة الظمأ , عشتروت يا إلهة الماء ..


أُهدهِدُ الروح بِ آيٍ مِن وحي السماء
تحطُ في النفس مواسم صيفٍ شهيٍ وشِتاء
وأرحلُ إِليكِ مع الريح
أقبضُ على النجم
أنمو مع السُحبِ سُحباً لَا تُطال
يتكاثر بي الظمأ لعينيكِ
وينمو أكثر في روحي مارد الجوع لِ شفتيكِ
يصير الشوق لِ نهدكِ غابات سرو
ويتدفقُ أنينُ الروح أنهاراً تصبُ في القلب
تنبعُ مع كل لحظة عطش
وأقبضُ على جمر الشوق
ويتربصُ بي الحنين
ويُرهق جبيني الغياب
ويلعنُ صمتي الرحيل
::


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق