خُلَاصَتُكِ التوت ، العصافير والمَطر
العُشب والصباح والندى
خُلَاصُتكِ كُل الَأشياء التي حاكها اللهُ جمالًا
***
الليلُ ثمالة
والشوق مِجدافاً يسوقُني إلى بحر التوق
تتراكمُ فيني أسرارُ العِشق " أنت "
يقفزُ في صدري العُشب
ويُحاكي الحمامُ قاع حُزني
تلتئمُ مِنكِ الذاكِرة
يصهلُ فراغُ السرير
وأجلسُ بِ صمت المساء أُغني ضجيج الفَراغ
وما في غُصن التوت من لهيبٍ وحريقٍ وثمالة
ينطوي المساءُ على المساء
تنكسرُ الظِلَالُ على الظِلَال
والشراشِفُ غيمٌ يرحلُ في أصابعي
والرؤى تثمل
وأنا أتلو فيكِ سِر أحلَامي اليانعات
أقرأُ في جسدكِ عبقريةُ النار والماء
الحُزن الرفيع ، العميق
الَألمُ الشهي
وأهزُ فيني وتر الذاكِرة ، الحُلم ، الخيال
لِ يُسقطكِ علي أُنثى الدهشة
وأتنهدُ على ضِفاف خصركِ
يتصارعُ في روحي زفيرُ الَآه
يتصاعدُ أنين اللهفة
كَ موسيقى المطر
كَ لحن الصُبح إذا يُباركُ الندى طلعتهُ
كَِ ريحٍ تصفرُ في أعماقي
كَ قصيدةٍ شهية
أضمكِ بين ذراعي
أستحضركِ اللُغة
والَأمكنةُ ربيعٌ أنيق
ومعاطفٌ للمطر
والليلُ مواقدٌ شهية
وأنتِ وِسادة ، شراشفٌ ثملى أتمرغُ بها
وحدكِ الشمسُ تُشعلين عتمتي
تُذيبين جليد أحزاني
ليصحو الربيع وتتدفقُ شلَالَاتُ الخريف
ليتبرج الثلج في انصهاره
ليشتعل القلب
وترفلُ فيه خيول طروادة
تركضُ نحو عِطركِ
تُصلبُ على ذاك الزهر المتكوم على شفا شفتيكِ
وتغزوني كمنجاتُ نهديكِ
لَأعزفها لحناً إلهياً عذب
وأركض مع الريح فيكِ
ألهثُ في فيافي اللوز والياسمين
ألعقُ عسل القصائِد
يُلبسكِ العِنبُ طيفه
تتدلى مِنك خُصلَات الشوق ضوء
ثمة زِحامٌ في أصابعي
ثمة ضجيجٌ على شفتي
ثمة زئيرٌ في شهيقي والزفير
ثمة عُشبٌ يُداعبهُ ظِلي على السرير
ثمة جسدكِ الأُعجوبة الحُلم
يتشكلُ أمامي
ناراً
حريقاً
زهراً
ينابيع
تسابيحٌ وصلَاة
معبدٌ تلجأُ إليهِ لهفتي
ثمة أنا أمدُ يدي في ضجيج الفراغ
في أنين الحُلم
في هديل الحمام
وشهوة القصيدة
ثمة انا وِظلي الُمتعب
نخبزُكِ رغيفاً مِن حُلم
العُشب والصباح والندى
خُلَاصُتكِ كُل الَأشياء التي حاكها اللهُ جمالًا
***
الليلُ ثمالة
والشوق مِجدافاً يسوقُني إلى بحر التوق
تتراكمُ فيني أسرارُ العِشق " أنت "
يقفزُ في صدري العُشب
ويُحاكي الحمامُ قاع حُزني
تلتئمُ مِنكِ الذاكِرة
يصهلُ فراغُ السرير
وأجلسُ بِ صمت المساء أُغني ضجيج الفَراغ
وما في غُصن التوت من لهيبٍ وحريقٍ وثمالة
ينطوي المساءُ على المساء
تنكسرُ الظِلَالُ على الظِلَال
والشراشِفُ غيمٌ يرحلُ في أصابعي
والرؤى تثمل
وأنا أتلو فيكِ سِر أحلَامي اليانعات
أقرأُ في جسدكِ عبقريةُ النار والماء
الحُزن الرفيع ، العميق
الَألمُ الشهي
وأهزُ فيني وتر الذاكِرة ، الحُلم ، الخيال
لِ يُسقطكِ علي أُنثى الدهشة
وأتنهدُ على ضِفاف خصركِ
يتصارعُ في روحي زفيرُ الَآه
يتصاعدُ أنين اللهفة
كَ موسيقى المطر
كَ لحن الصُبح إذا يُباركُ الندى طلعتهُ
كَِ ريحٍ تصفرُ في أعماقي
كَ قصيدةٍ شهية
أضمكِ بين ذراعي
أستحضركِ اللُغة
والَأمكنةُ ربيعٌ أنيق
ومعاطفٌ للمطر
والليلُ مواقدٌ شهية
وأنتِ وِسادة ، شراشفٌ ثملى أتمرغُ بها
وحدكِ الشمسُ تُشعلين عتمتي
تُذيبين جليد أحزاني
ليصحو الربيع وتتدفقُ شلَالَاتُ الخريف
ليتبرج الثلج في انصهاره
ليشتعل القلب
وترفلُ فيه خيول طروادة
تركضُ نحو عِطركِ
تُصلبُ على ذاك الزهر المتكوم على شفا شفتيكِ
وتغزوني كمنجاتُ نهديكِ
لَأعزفها لحناً إلهياً عذب
وأركض مع الريح فيكِ
ألهثُ في فيافي اللوز والياسمين
ألعقُ عسل القصائِد
يُلبسكِ العِنبُ طيفه
تتدلى مِنك خُصلَات الشوق ضوء
ثمة زِحامٌ في أصابعي
ثمة ضجيجٌ على شفتي
ثمة زئيرٌ في شهيقي والزفير
ثمة عُشبٌ يُداعبهُ ظِلي على السرير
ثمة جسدكِ الأُعجوبة الحُلم
يتشكلُ أمامي
ناراً
حريقاً
زهراً
ينابيع
تسابيحٌ وصلَاة
معبدٌ تلجأُ إليهِ لهفتي
ثمة أنا أمدُ يدي في ضجيج الفراغ
في أنين الحُلم
في هديل الحمام
وشهوة القصيدة
ثمة انا وِظلي الُمتعب
نخبزُكِ رغيفاً مِن حُلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق