الَأطفالُ ال يَلُفُهم ال حُزنُ كَ صدرُكِ أُحِبُهم كثيراً كثيراااا
أنصتـي لِ ذاكـرتي
كم هو عميقٌ هذا الوجع ، الألم الـ ينخرُ عِظامي ويسافر بي إلى حيثُ الحنينُ منفضةٌ للآه وينزعُ مني شَتات أحلامي يعصف بِـ ذاكرتي لـِ تثور وتكون مرقدي ، مرقدكِ الأخير مِنْ فَمِ ال سَمَاءِ يَقذِفُني هَمسُكِ لُجيناً وَمِنْ فَمِ ال سَمَاءِ يُسقِطُنِي غِيَابُكِ قَسراً ، قَهرا وألعَقُ جَبِينَ ال حَرفِ وأُدَغدِغُ بَقايَا ال كَلِمَاتِ وأُضَاجِعُ بَيَاضَ الوَرَق لأفقِدهُ عُذريَتَهُ عَلىَ قَارِعَة حُلمٍ يُشكلُني بكِ ، لكِ يَجمَعُني بِكِ ذَات شَهقَةٍ خُرافِيةٍ وأُدثِرُني بـِ شَراشِفِ عِطرُكِ وألُفني بـِ بَقَايَا هَمسُكِ ويَأِدُنِي عَلى شَفَتِيكِ حَرفِي فَارِغَةٌ إِلَا مِنكِ حِكاَيَاتِي خَالِيةٌ إِلَا مِنْ تَراتِيلُ هَمسُكِ ال سَماوِية أيتُها ال مُتَوَسِدة بَقايا أورِدَتِي أيتُها ال غَافيةُ فِي شَظَايَا ال نَبض أيتُها ال مُوشُومَةُ الَأبَدِيَةُ عَلىَ جِدارِ ال قَلبْ فَارِغَةٌ إِلَا مِنكِ مَسَاءَاتِي ، صَبَاحَاتِي دُرُوبِِي الـ مُتَجِهةِ صَوب أصَابِعَكِ وَحُرُوفِي الـ يَكتُبُهَا حُبكِ ، وَأسمَائِي أشكَالِي الـ تُلَوِيِنِينَهَا أنتِ يَتِيمَةٌ اِبتِسَامَاتِي دُونَكِ عَقِيمَةٌ كَلِمَاتِي حَيَاتِي فارغةُ إلَا مِنكِ قِراءاتي كَلِماتِي ذاكِرَتِي نَبَضَاتِي أنفَاسِي شَرَاشِفِي حَتىَ حَتىَ صَ لَ وَ ا تِ ي |
وتسائلتُ :
هَل لو ضَرَبتُ بِ عَصَايَ ال بَحرَ لَ شَققتُ طَرِيقاً إِلَى دِفءِ أحضَانُكِ ؟!
هَل لَو أَلقَيتُهَا لأكلَت خَطَايَايَ وَذُنُوبِي ؟!
هَل لَو دَسَستُ يَدِي فِي جَيِبِي لـَ خَرَجَتْ بكِ ؟!
وأذكرُ أني :
ذَات لِقَاءْ آنستُ كفيكِ
وَضُوء وَجهُكِ الـ أشرَق كـَ ال صُبحِ شَيئاً مِن سِحر
وأذكرُ أني :
أسريتُ بـ أكُفي في عتمة شعرُكِ وإذا بي كُلي أغرق
وأذكرُ أني :
كنتُ أتيممُ بالأحلام وحين حَضَرتِ تَوَضأتُ بـِ أَكُفٍ مِن مَاءٍ فُراتْ
وأذكرُ أني :
كُنتُ أتلَعثَمُ بـِ ال كَلِمَاتْ وَحِينَ حَضَرتِ صَارَت كَلِمَاتِي أَحلَى
وأذكرُ أني :
كُنتُ أجهل أصول ال فقهِ ال عِشقي / أُمياً كُنتُ وحينَ مَطراً هَطَلتِ
, وحين تلوتُ بعضكِ صرت إماماً ومزاراً للعاشقين
وأذكر أني :
سلوتُ حياتي ومن فيها وحين أتيتِ اعتكفتُ بـ محراب صدركِ
صرت أردد :
حمداً لله قد وهبني سَكناً وأمناً في كنف أضلاعكِ
وألبسني حُبكِ ثوباً من زهر
وعطرني بماء الورد وزاده مِسكاً وعنبر
وأذكرُ أني :
رأيتُ فيكِ ما لم يسمع بشرٌ ولا رأى جان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق