سامحيني يوم وُلدتُ في قلبكِ ويوم أموتُ ويوم أُبعثُ ذّكرى كم تآمر علي الوقت ليأخذكِ مني ، يأخذني مِنكِيااااااااااااااا الله مُديها قدر استطعاتكِ مُديــــــــــــــهــــــــــــــا وأطيليها آآآآآآآآآآآآآآه ياااااااا الله كم أنا وحدي دونكِ كم بللتُ هذي الحيطان بكِ حتى تشربتكِ كم خُطاي سارت حتى شرشت في الدرب أقدامي كم غمرتكِ تحت الشراشف كم دسستُكِ في دمي كم شهقتكِ في وريدي وكم أني لم أزل أُحبكِ يااااااا الله يا كُل الوجوه أنتِكم أنتِ بي !!! يا كُل الحكايا يا نبية قلبي ورسولة روحي يا هِبة السماء أنتِ يا وجهي في المرايا يا فرح الحضور أنتِ صُبي في الروح حضوركِ كي أُبعث إحتمالًا للحياة رممي هذي العِظام وانفخي في الروح روحاً أُخرى تعبتُ من هذا الموت رمميني حين شق الغياب صدري ومزق أوردتي اليوم 23/12/2010 |
الاثنين، 31 يناير 2011
ياالله .. كم أنتِ بي ، يا الله كم... أنا وحدي دونكِ؟؟!!
الأحد، 30 يناير 2011
أَعِيِرِينِي أصَاَبِعَكِ لِأُرَمِمَ القَصِيدة
أعِيِرِينِي أصَاَبِعَكِ لِأُرَمِمَ القَصِيدة |
-1-
أيا أُنثى الوجود
يا من مات فيكِ كان نبياً
ومن مُتِ فيه صار تقيا
أعيدي لِأصابِعِي القصيدة
خٌذيني آخر الشُهداء على خاصِرتكِ المُرهقة
فأنا وحدي يحتويني حُزنٌ يكفي لِألف كوكب
أُلِملمُ مِن ملَامِح الجُدران بعض قصيدة
أنحرُ الكلمات
وحدي أعلكِ الهواء
لَا وجه يُعانِقُ وجهي
لَا يد تُصافِحُ يدي
وحدي أهشُ عني عتمة الغياب
أحرثُ بقايا الطريق
أشدُ إلى قلبي غيمة لعلها تُمطرني
أُدسُ وجهكِ في صدري حلماً أرقني
أُخربشُ أصابِع النور على كفي
وحدي أُعاقِرُ الوجع
وأُضاجِعُ لعنة الغياب
لَكم أودُ أن أُغني !!
ولكم أودُ أن أحلم !!
هل ما زال الوقت باكراً و طريا ؟؟!
أعلم أن أحلَامي غباء وأعلم أن صوتي سيء
لكني أحتاج الغناء
أحتاج حُلماً يُرممُ نبضي ويخبرُني أن قلبي ما زال هُنا !!!
أحتاجُ أصابِعكِ لِأُرَمِمَ القصيدة
ولِتكتملَ دائِرة الضوء وتكتمل أبجدية الكلَام
خذيني إليكِ عاشقاً لَا يقبل الصمت عنواناً لِ قصائِده
خبئيني في طيات فساتينكِ
تحت الشراشِفِ
في دفاتِركِ اليومية
فوق أصابِعكِ
خبئيني عن الحقول عن الشمس عن ليلٍ عقيم
خبئيني عن وجوه العابرين
عن الماء ..
خبئيني عني
وأعيدي لأصابِعي القصائِد
إني أُحبكِ حد الغرق حد البللِ حد الوجع
-2-
تعالي وامسحي على قلبي بِ كفٍ من حرير
كوني إمرأةً تُنجبكِ الريحُ شيئاً من أثير
كوني غيمةً حُبلى بكثير مَطر
كوني شهقة الدهشة الُأولى
تعالي وامسحي على قلبي بِ كفكِ الوثير
كي يتفتق زهراً وبساتين شِعرٍ وقصائِد
كَي يتنامى عناقيد عِنب
كي يتفجر ينابيع ماء
تعالي فها أنذا أقدني من الشمس أرغفة خبزٍ
لِأطعم جياع الَأرض
وابترُ آخر أطرافي لكِ قُربانا
وأبتهلُ في كنيسة مجدكِ
أرتعشُ على حد النصل
-3-
سَ أخبركِ : ...
أني أتناثرُ خوفاً حين أسيرُ إليكِ
وأدوخ .. عِند انتصاف الطريق لِ عَيِنيكِ
أشعل أصابعي سِراجاً وأجيئكِ
أجمعُ ما تبقى من ياسمين على الشفاه
ما تبقى مني على ضفاف هذي الدروب
وما تبقى مِنكِ
ها انا أجيئكِ سانداً قلبي بسكينٍ لِ يليق بكِ
وأقبضُ على الريح بِكفين متعبين نحيلين
هذا دمي اسكبيه خمراً على آنية الريحان
ها أنا أقتاتُ من الصبح وجهكِ يوقظني
هذا جسدي وأنتِ قد شرشتِ فيه
ها أنا أهدأ
كَ صباحات نيسان
أثورُ
كَ عواصف تشرين
فسويني بِ الَأرض مرة و بِ السماء مرة
ها أنا أجيئكِ عارياً من كل شيءٍ إلَا قلبي
أشقُ الطريق إلى مِحراب عينيكِ
صدركِ ,
شفتيكِ
وأصابع القصيدة
ها انا أجيئكِ مُحملًا بالتعب
كَ مرايا مُشوهة الملَامِحَ
كَ مقاعد مهجورة
بكُلي أُعبد الطريق إلى صدركِ
أهشُ عني غُبار اليأسِ وأرسمكِ مواسم فرح
أجيئكِ
كَ طفلٍ يتيم يبحث عن وطن
كَ بقايا أمنيات
فَ تعالي واربتي على قلبي بِ كفٍ من زعفران
كي يكتمل القمر
كي تصير الشتاءات احلى وأشهى
كي تدور الَأرض بِلَا تعب تعالي وضمي قلبكِ بقلبي
كي تجري من تحتهما الَأنهارُ للَأبد
وظلي هُنا معي
كم هو جميلٌ هُنا معكِ , بكِ , لكِ
هُنا سلَامٌ على قلبينا يوم ولدا ويوم يموتا ويوم حيين يُبعثا
سلَامٌ على النور
سلَامٌ على البحر
على الخُبز
على أصابعك ألف سلَام
تعالي فَ لقد تعبتُ وحدي
تعالي واقتلي المسافات
واطوي أكمام المسافات
وابقي معي هُنا
كَ شِبه ظِلين لَربما أحمقين
وما اجمل الحُمق في حالتنا ؟!؟!
أجيئكِ ظِلًا يبحثُ عن جسد
يترامى فوق الدروب
يتكسرُ على مجرى نهر
تعالي فَ ما زالً هُنالكَ حُلماً لَم نقطفهُ بعد ولم يُثملنا
وما زاَلَتْ هُنالك مُدنٌ لم نزرها ولم تمنحنا هويتها
ناقصٌ أنا دونكِ وما زالت بعدُ لم تكتمل القصائِد
تعالي كي أكمل القصيدة
كي أكمل استدارة النهد
::
تساؤلَات ؟؟!!
أين ستذهبين بِصدركِ هذا المساء ، تُرى ؟؟!!
أيُ غارٍ لجأت إليهِ شفتي عشية رأس السنة ؟!!
كُل الغائبين في جسدي
كُل الحواس والَأطراف سألتني
شفتي المُشردة ، المتشققة
أصابعي التائِهة
وصدري ال يتكيءُ على جُثمان الَآه
أنفاسي ال تسبحُ في فراغ العتمة
كُلهم يسألوني :
أين ستذهبين وإلى أي غارٍ لجأتُ أنا ؟
وهل جاء العامُ الجديد ؟؟!!
وما الجديدُ فيه سِوى أني ما زِلتُ قيد تصحرٍ وغيابٍ وغباء
سِوى أني ما زِلتُ أرفضُ المسافة
وأقتاتُ من لحم القصيدة وجودي
سِوى أني ما زِلتُ بركانٌ غبيٌ يأبى الثوران
وهِزةٌ أرضيةُ كسولة تأبى تحطيم الجدران
أيُ غارٍ لجأت إليهِ شفتي عشية رأس السنة ؟!!
كُل الغائبين في جسدي
كُل الحواس والَأطراف سألتني
شفتي المُشردة ، المتشققة
أصابعي التائِهة
وصدري ال يتكيءُ على جُثمان الَآه
أنفاسي ال تسبحُ في فراغ العتمة
كُلهم يسألوني :
أين ستذهبين وإلى أي غارٍ لجأتُ أنا ؟
وهل جاء العامُ الجديد ؟؟!!
وما الجديدُ فيه سِوى أني ما زِلتُ قيد تصحرٍ وغيابٍ وغباء
سِوى أني ما زِلتُ أرفضُ المسافة
وأقتاتُ من لحم القصيدة وجودي
سِوى أني ما زِلتُ بركانٌ غبيٌ يأبى الثوران
وهِزةٌ أرضيةُ كسولة تأبى تحطيم الجدران
السبت، 29 يناير 2011
غزلٌ لِ حرير جسدكِ
قادمٌ مِن مِحرابي المُحبب مِن حدائِق شفتيكِ
أقرأُ كِتاب الشوق ، وأغزلُ بِ أصابعي جسدكِ الحرير
عربيدٌ هذا الشوق وكافر
يُلملمُ فيني إكتمالكِ لِأكتمل
شهيٌ هذا الجسد
تتكونُ فيه أنفاس الزهور
وموسقيى العصافير
والماءُ فيه تنسابُ مِنهُ خصوبة اللهفة
تتناثرُ فيهِ الفراشاتُ والَأغاني
يتقطرُ مِنهُ رحيقُ النبض
هيئيني بِ حجم نهديكِ
موسيقى تولدُ من الماء
وارشحيني من مسامكِ الخرير
أُعمرُني فيكِ المَطر
وتعمرين بي النار
يمتدُ على جسدي البَحرُ مدينةٌ عظيمة
ويمتدُ على جسدكِ ينبوع الحياة
يُعمرنا الشوق مُدناً أُخرى
ويمتدُ فينا عزفُ العِشق
أغرقُ فيكِ
أصابعُكِ الضوء
وشفتيكِ حرير القصائدُ التي لم تُغزل بعد من شرنقة شفتي
جسدكِ الِإثمُ الذي أشتهي إرتكابهُ كُلما صاحت في الروح خطايا الشوق
اقتربي لِ نُقيم قُداس الدمع
ونشق نهر الَأحلَام
اقتربي لِ نطعن الليل بلذتنا
ونتحممُ بالنجمات
اقتربي لِ تتنفس أرضي طِهر غيمكِ
أقرأُ كِتاب الشوق ، وأغزلُ بِ أصابعي جسدكِ الحرير
عربيدٌ هذا الشوق وكافر
يُلملمُ فيني إكتمالكِ لِأكتمل
شهيٌ هذا الجسد
تتكونُ فيه أنفاس الزهور
وموسقيى العصافير
والماءُ فيه تنسابُ مِنهُ خصوبة اللهفة
تتناثرُ فيهِ الفراشاتُ والَأغاني
يتقطرُ مِنهُ رحيقُ النبض
هيئيني بِ حجم نهديكِ
موسيقى تولدُ من الماء
وارشحيني من مسامكِ الخرير
أُعمرُني فيكِ المَطر
وتعمرين بي النار
يمتدُ على جسدي البَحرُ مدينةٌ عظيمة
ويمتدُ على جسدكِ ينبوع الحياة
يُعمرنا الشوق مُدناً أُخرى
ويمتدُ فينا عزفُ العِشق
أغرقُ فيكِ
أصابعُكِ الضوء
وشفتيكِ حرير القصائدُ التي لم تُغزل بعد من شرنقة شفتي
جسدكِ الِإثمُ الذي أشتهي إرتكابهُ كُلما صاحت في الروح خطايا الشوق
اقتربي لِ نُقيم قُداس الدمع
ونشق نهر الَأحلَام
اقتربي لِ نطعن الليل بلذتنا
ونتحممُ بالنجمات
اقتربي لِ تتنفس أرضي طِهر غيمكِ
الخميس، 27 يناير 2011
تعالي واضِحةً إلى اشتعالي
توضأتُ بِ عطر انفاسكِ
استويتُ على عرش الشوقُ
ومشيتُ ما بيني وبيني عارياً
أتلقفُ كُل ما تساقط مِنكِ
أستنبتُ ما أُستنهض مِني
هيئتُ قوارير النبيذ
وشَراشِف القصيد
وأصابعث المَطر
هيئتُني لكِ
وركضتُ في حقول الَأحلَام لَعلي أُصاِدفُ عِطركِ
تعالي وألقي على شفتي بعض ما تيسر من قُبل
سميني الفاجِعة
سميني الحُلم الذي يُسافر بين دمعتين ليجدكِ
يعبرُ الشتاء
والرصيفُ شفتي يسكنها وقع الخواء
تعالي هذا المَطر
عمريني بالحرائق والماء في آن واحد
عمريني بالشمس
بالغيمات
تعالي
لِ شفتي
لِ أصابعي
لِ شغبي
وجنوني
لِ شراشفي
لِ صدري
لِ مواسمي
بِ كُل حقائبكِ تعالي
واحملي كنوزكِ واتعبيني
شاغبي جسدي بِ أصابعكِ الماطرة
بِ شفتيكِ خرائطُ الموج في البحار
علميني الغرق في قاع الصفصاف
والشُرب من زُجاجات النبيذ على مهل
كُل مأ احتاجهُ أنتِ
أنتِ
أنتِ
كي ادخلُ مُدن الياسمين
كي أصير نيزكاً مشتعلًا يجوب السماء
تعالي واضِحةً إلى اشتعالي
الاثنين، 24 يناير 2011
..أنا فِراشُك .آوي إِلي ...كي ينمو اللوز على شفتي
مـدخل :
" أنا مع الحُب , حتى حين يقتلُنِي " ... نِزار قباني
آخرُ أنبياء الحـرف
آحرُ رسولٍ للقصائِد المُتعبة , الطرية , الشهية
والشاهِدُ الَآخـير على جرائِم نهديكِ
آخر الخمر
آخر الجمر
وابن التُراب والمطر المُعتقِ حين يُقبلُ ثغر الصباح
آخر الداخلين مُدن العِشق
آخر الحَكايا المُتعبة العتيقة
آخرُ أحفاد المَطر
***
أنا فِراشُكِ ... آويِ إِلي
نحلمُ بِصمت
نُغني بِصمت
نئنُ لكن بِصمت
نُلقي بهذا الحُزن على الورق بِصمت
نضاجعُ الَأمنيات , الَأحلَام
الرؤى الغافية على كتف الغيم
يبلعنا الجنون
تُتشربُنا الشراشِف
تلتهمنا أغاني الحنين
يلتهمنا الزمنُ العقيم
***
ما زال أخضراً , طرياً هذا التعب
ما زال يُعربشُ على الجِدار
ما زالت تندلقُ في الروح العتمة
ما زال الحُزن شاهقاً كَ نخلةٍ في السماء
يرتجفُ سعفها
***
سَ أمضي في نِزهةٍ إِلى الماء
أبحثُ عني , عنكِ
عن شيءٍ يُشبهنا
شيء آخر في هذا الكون
يُشبه الصباح , زقزقاتِهِ المخمورة
يُشبه المَطر , رائِحتهُ , جنونه وشكله
يُشبه إِمرأةً ما
حُلماً ما
وجهاً لغيمةٍ لَا ترحل
ماضٍ في نُزهةٍ وسط الدروب المنسية
وسط الزحام
والقوائِم الكثيرة
والملَامِح الكثيرة الُمتعبة
وسط الذهول
لشيءٍ يُشبهني , يُشبهكِ
شيء غير موتي
***
زنريني بالضوء
عن شمالي عن يميني
بالخمر زنريني , بالقصائِد
بأسراب الحمام
وامنحي الروح قمراً لَا ينام
وبرداً رشيقاً أنيق
ومطراً شهي
واعزفي بِ ناي شفتيِكِ لحن حنين
زنريني بِ الفجرِ
بِ الريحان
بِ البحر
***
أنا غريزتكِ ... احملي كنوزكِ واتبعيني
أأشتهيكِ ..؟؟!! نعم
أغبيٌ هذا السؤال ؟؟!!
أجريءُ هذا السؤال ؟؟!!
أأشتهيكِ ؟؟!! ...
توقدي في الصدر أكثر
واستعري أكثر
مشطي قصائِدي
وامتطي شفتي
وشكلي بحجم نهديكِ أصابعي
وارحلي كي أشتاقكِ أكثر
كي أُحبكِ أكثر
كي أدرك أنه لَا لي دونكِ
ثم عـودي
عودي القصيدة
عودي الثورة
عودي الَأميرة
والُأغنية والزهور والمَطر
عودي اللهفة واللهُاث
والصلَاة والخشوع
عودي الوقت الذي لَا ينتهي واغرسيني غُصن زيتونٍ مُبارك
وارتديني قميصاً مِن مَطر
آوي إِلي
وانبتي بي
كي ينمو اللوز على شفتي
كي تحيا بكِ القصائِد
مِن صهيل أحزاني " أو لِ قلبكِ يا إمرأة "
.1.
أهزُ جِذع القصيدة
أزفني له
لِأنام في عُمقهِ الدفء ، الحُلم ، النبيذ
وشعركِ الحِكايةُ المُمدةُ على كتف الغيم
وأنسى فيكِ وقتي
وأتوسد ظِل موعدنا
أُصادِقُ الغيم
العِشب الرقيق
وأسكبكُ في صدري زيتاً لهذا السِراج
يتفجرُ فيني حنينُ الماء
لِأبكي إنتظاري
وأمدُني بِحُزنٍ عميق
ويسقي دمعي جذوع النخل
لِأهزهُ إلي مِن جديد لِ يساقط علي لو بعضكِ
.2.
عميقُ هذا الحُزن فيني يا نبية القلب
عتيقٌ
كثيرٌ
كبير
كَ وحدِتي دونكِ
كَ عُمري دونكِ
.3.
أصابعُكِ المزمار
وأنا اللحُن الذي يئن مِنها
.4.
لَا لُغة لي إِلَاكِ وحُزني
أدخليني مَدائِن القصيدة
أدخليني مدائن المَطر
وهبيني مِنكِ قُبلة
كي أفرح بكِ كثيراً
كي أحزن على إنتهاء موعدنا _ بهذي السرعة _ أكثر
.5.
أيتها المُتقمصةُ روح قصائِدي
هذي القصائِدُ كُلها أنتِ
فإن أنا قُلت
قمرً
زيتونةً
ضوءاً
مطراً
رحيق
خُبزاً
صَلَاةً
خشوعاً
سجوداً
ركوع
ألفٌ .. ياء
فلتتيقن روحكِ الملِائكيةُ
أني أقصدُكِ أنتِ
.6.
مُنذ شهقة
خفقة
رعشةُ ريحانة
مُنذ إصبع
شفةٌ
مُنذ ضمة
كان ميلَادي إنبثاقاً للنجوم
مُنذ تنفستكِ تمنيتُ تقشير أصابعكِ وعصرها
مُنذ عصر الحجارة والطين
مُنذ النار
كُنتِ أنتِ النار
مُنذُ تشرين كُنتِ انت المَطر
ومُنذُ الورد
كُنتِ أنتِ الورد
تُحدثين ضجيجاً شهياً في هذي الروح المُتعبة
يثقبُ جِلــدي التأوه على أرصفة هذي الحياة
والدروب مُقفرة
والمارون يمزجون أنفاسمهم بِ غُبار الشيطان
السماءُ تفتحُ عينها وتُلقي في صدرونا الحنين
وتُرتلُ ماجدة " ما حدا بيعبي مَطرحك بِ قلبي "
أتركُني مُلقى على قارِعة النهار أنتظركِ الُأغنية الشهية
وأقرأُكِ في تخوم اللهفة حُلماً مجنون
تعالي وأحدثي في روحي المُتعبة ذاك الضجيجُ الشهي
والدروب مُقفرة
والمارون يمزجون أنفاسمهم بِ غُبار الشيطان
السماءُ تفتحُ عينها وتُلقي في صدرونا الحنين
وتُرتلُ ماجدة " ما حدا بيعبي مَطرحك بِ قلبي "
أتركُني مُلقى على قارِعة النهار أنتظركِ الُأغنية الشهية
وأقرأُكِ في تخوم اللهفة حُلماً مجنون
تعالي وأحدثي في روحي المُتعبة ذاك الضجيجُ الشهي
رَغبــة
فيني رغبةٌ عارمةٌ للكتابة
الكتابة للحُب ، للحياة ، للمطر ، للنبيذ وللنهد ، ولعينيكِ الجميلة نعم لِعينيكِ سأكتب يا نبية القصيدة
وسأدخلُ دين الحُب مُحارباً لَا لن يستريح
زادي التوق ، الشوق ، الَأنين والوجع
سِلَاحي القلم والنبض ، والِإحساس
عِتادي الحُب ، أنتِ " الحياة "
لَأكون عظيماً بِحُريتي الكُبرى في عِشقُكِ
لأتكون قلباً مِن مَدى وأفيضُ غُفراناً على البشر
ليصير ثمة ماءٌ وعشبٌ ومَطر .. مطر .. مطر
الكتابة للحُب ، للحياة ، للمطر ، للنبيذ وللنهد ، ولعينيكِ الجميلة نعم لِعينيكِ سأكتب يا نبية القصيدة
وسأدخلُ دين الحُب مُحارباً لَا لن يستريح
زادي التوق ، الشوق ، الَأنين والوجع
سِلَاحي القلم والنبض ، والِإحساس
عِتادي الحُب ، أنتِ " الحياة "
لَأكون عظيماً بِحُريتي الكُبرى في عِشقُكِ
لأتكون قلباً مِن مَدى وأفيضُ غُفراناً على البشر
ليصير ثمة ماءٌ وعشبٌ ومَطر .. مطر .. مطر
الأحد، 23 يناير 2011
صديقي الجنون و أنتِ
فضولي يسوقني إلى الجنون فيكِ كُل مساء
لَأكتبكِ لُغةً أُخرى تفيضُ بِعطر البحار على كتف الشواطيء
بِشغف كنتُ أمرُ على أصابعِكِ أقرأها لِشفتي
كُنتُ أزور أصدقائي المجانين ، أصابعكِ
وفي خُبثي ، شوقي إليكِ بعض أفكارٍ مِن لهيب الشوق تشدني إليكِ
كيف لي أن لَا اعشق هذا الجنون فيني إليكِ وهو الذي يُحدثُ أصابعِك بِلُغة خاصة لَا يفقهها سِوى أصابعكِ ؟؟؟!!
كيف لَا أعشقُ هذا الجنون وأقدمُ لهُ كُلي وهو الذي يُجيدكِ بجميع خطوط الطول فيكِ والعرض بشكلٍ أُفقي وعمودي وعرضي ومتوازي أيضاً ؟؟!!
كيف لَا أكنُ لهُ جُل تقديري وهو الذي يُفعلُ فيني ذلك الجزء الخصب من قلبي لينُجبكِ الَأحلَام ، الرؤى ، الخصوبة والرطوبة والقصيدة الممتدة التي لَا تنتهي ؟؟!!
جنوني هذا الفضول إليكِ كُل مساء
يُثرثرُ عنكِ ، مِنكِ وفيكِ ويحكي لِكُل تفاصيلي عن تفاصيلكِ التقية
ويرحلُ إليكِ ليُمارس فيكِ غُربته ويقيم في كُل خطوةٍ إليكِ طقوساً للدهشة
ما أجملني يُرافقني فيكِ ، إليكِ الجنون
ما أجملكِ تتهيئين محض جنون فوضوي لَا يسكنُ سِواي
لَأكتبكِ لُغةً أُخرى تفيضُ بِعطر البحار على كتف الشواطيء
بِشغف كنتُ أمرُ على أصابعِكِ أقرأها لِشفتي
كُنتُ أزور أصدقائي المجانين ، أصابعكِ
وفي خُبثي ، شوقي إليكِ بعض أفكارٍ مِن لهيب الشوق تشدني إليكِ
كيف لي أن لَا اعشق هذا الجنون فيني إليكِ وهو الذي يُحدثُ أصابعِك بِلُغة خاصة لَا يفقهها سِوى أصابعكِ ؟؟؟!!
كيف لَا أعشقُ هذا الجنون وأقدمُ لهُ كُلي وهو الذي يُجيدكِ بجميع خطوط الطول فيكِ والعرض بشكلٍ أُفقي وعمودي وعرضي ومتوازي أيضاً ؟؟!!
كيف لَا أكنُ لهُ جُل تقديري وهو الذي يُفعلُ فيني ذلك الجزء الخصب من قلبي لينُجبكِ الَأحلَام ، الرؤى ، الخصوبة والرطوبة والقصيدة الممتدة التي لَا تنتهي ؟؟!!
جنوني هذا الفضول إليكِ كُل مساء
يُثرثرُ عنكِ ، مِنكِ وفيكِ ويحكي لِكُل تفاصيلي عن تفاصيلكِ التقية
ويرحلُ إليكِ ليُمارس فيكِ غُربته ويقيم في كُل خطوةٍ إليكِ طقوساً للدهشة
ما أجملني يُرافقني فيكِ ، إليكِ الجنون
ما أجملكِ تتهيئين محض جنون فوضوي لَا يسكنُ سِواي
السبت، 22 يناير 2011
خُلَاصتُنا المَطر " هذيان الشراشف "
السَرِيرُ حَرَائِقٌ تَتَلَوُىَ
وَالَأرضُ يَنطِقُهَا الَهَوُىَ
يَتَكَاثَرُ فِيَكِ الوَردُ
يَتَكَاثَرُ بِدَاخِلِي العَطَشُ
وَالَماءُ نَدَىَ شَفَتِيكِ
وَفِي عُشِ الكَلِمَاتِ تَلِجِينَ أنْتِ
تُنجِبُكِ القَصِيدَةُ الثَورة
تُعلِنُكِ إِنقَلَاب
وَترُفرِفُ رَاَيَاتُ الشَوقِ عَلَى شَرَاشِفِي
تَخلَعُ القَصِيدَةُ فَسَاتِينَهَا
تَتَعرى ... فَ أُيُكُمَا أَجمَلْ ؟؟!!
****
أعصِرُ أَطفَالَ شَوقِي نَبِيذْ
لِ يَتَخَمرَ عِندَ حَافَةِ سُرَتكِ
يَتَهاَوَى عِطرُ البُخُورِ
يَبعَثُ صَدَاهُ لِلروُحِ آَية
يَنمُو الَألمُ اَلجَمِيلِ
وَتَئِنُ السَواَقِي عَلَى خَرِيرِ الَماءِ
يلجني الصمت
يُدثرني الماء
والعِطرُ المسافة بيننا يُرهق جبيني
خُذيني اَلَأن وليس بعد قليل
الريحُ تبتسمُ لنا
الماءُ
النار
الَأرض
السماء
الشمسُ
والقمر
الملَائِكةُ والشياطين
كلهم يبتسمون لنا
يا ضِحكة السنونو
في طيات الشراشف أتبعها
يا ظِلُكِ المفروش على وجهي يُدغدِغُني
يا حروب الَشوق فيني
يا أغصان التوت تتأرجحُ على صدري وصدركِ
علميني أبجدية الشهادة
علميني طريقة الكلَام الفوضوي
العبثي
اللَامنطقي
المتمرد
لَا أُريدُ ترتيبنا على رف
دعينا نعيثُ بهذي المساءاتُ احتراقا
ونرتدي عباءات اللهفة حتى نغور باتساع
****
ها أنا أؤسِسُ فيكِ ممالكي
وأُيممُ شطر أحلَامنا
وأقيمُ فيَ صلوات الشوق إليكِ
وأغرقُ في ملوحة دمعكِ ، أنفاسكِ
أتوضأُ بهذا ال يتصببُ مِنكِ رحيقاً عذبا
تمنحني شفتيكِ لذة الولَادة
تمنحني أصابعكِ سكون الليل
وسِحر الإنصات لفيروز حين يتنفس الفجر
أمتليءُ بكِ ، تمتلئين بي
تُعيدين إلي طفولتي الجميلة
****
الحُزن الدافيءُ فينا ، شهي
الشوقُ اليُضرمُ فينا اللهفة أيضاً شهي
القلق المجبول على جبيننا شهي
وأنفاسنا شهيةُ
والمطرُ ، النار في أوردتنا
أنتِ , أنا شهيين وجداً
****
مُعلمتي
تفاحتي الصباحية
وجعي الجميل
أوج جنوني كل مساء
سيدة أبجدية الشتاء ، والماء والنار
دعيني أًصادِقُ الورد في كفيكِ
وعِنب سُرتَكِ
وذاك الفجر الطالع من شفتيكِ
وقمر الوقت فيكِ
وغيومك
وحضوركِ
وعِطركِ
وصيفكِ
وخريفكِ
وشتاءاتكِ الشهية
هذا اسمي تذرهُ الريح
هذا صوتي يُلملِمَهُ ظِلُك الصدى
تُكملين إِرتحالي
يفورُ دمكِ الأرجواني فيني
يهمسنا المَطرُ الغجري
يهمسنا حتى لَا يكادُ يُدركنا
ليُنجب الربيع مِلَاءاتٍ خضراء نركض فيها حتى لَا ننتهي
****
ما أسعد الغيم فينا
ما أجملنا فيه
ما أشهى الدمع فينا
ما أحوجنا إليه
ما أرق الَأرض
ما أطرى السماء
وما أوسع المدى
ما أسعد المَطر فينا
ما أجملنا مِنهُ نولد
يمشي فينا الياسمين
تركضُ فينا مواسم الغُزلَان
أوغلُ في العُشب
أتمرغُ فيكِ حتى لَا أعرفني مِنكِ
شفتيكِ الجمرُ تطعنني
شفتيك الخُبزُ تُطعمُني
شفتيكِ القصيدةُ الشهية تكتبني
شفتيكِ برجي العاجي أنحتهُ
****
المطر
يتمرغُ في سريرنا الَآن
المطر
يوحلُ في أعماقنا
المطر
شموعنا الحمراء
المطر
لهيبنا هذا المساء
المطر
زيتُ الشوق
المطر
زهرُ الغيم
المطر
يُنجبنا حِكاية
يهبطُ على أصابعكِ القمر
تهبطُ السماء
المطر
موسم الحصاد
المطر
أنتِ ، أنا
****
يُغازِلُ الورد نافذتنا
أضمكِ إلى صدري القصيدة الجُرح الشهي
وأقرأُكِ خُشوع القصيدة
أجلسُ أمامكِ أُخربشنا
أنزفني
أنزفني
أنزفني
حتى يُحال دمي إلى القصيدة
وتحالين أنتِ رحم القصيدة
يضحكُ فينا المطر
يبتسمُ فينا الِشتاء
وكأنهُ لَا يُريد أن يُفيق من هذا الصقيع المتوقد
****
السرير حرائِقٌ تتلوى
وأنتِ ، أنا
عُصارةُ اللهفة
وخُلَاصُة الحديث
ونبعُ القصائِد
أستحضركِ
أستحضركِ المشهد اللذيذ
تسرقينني مِني فكيف أُلملُم حقائِب السفر
وجسدكِ المحطةُ الجنة ؟؟!!
أرسمُ على جِدار الشوق قُبلةً بِ عُمر الفراشات
وأتلمظُ بِ إقحوان شفتيكِ
وأغرسُ في الرخام ظِلي
أتنفسُ لُغة جسدكِ العميقة
المُعقدة ، السهلة الممتنعة
وأتحسسُ عِطركِ وأنتِ تهطلين تحت قميصي
أشهقُ لُهاثكِ الَأقحواني
وأقتنصُ مِنكِ رعشة البجع
وأمتدُ فيكِ نهراً
أتدفقُ شِعراً
تمتدين بي مُحيط
موجهُ التوق
تسرقينني مِني فكيف أُلملُم حقائِب السفر
وجسدكِ المحطةُ الجنة ؟؟!!
أرسمُ على جِدار الشوق قُبلةً بِ عُمر الفراشات
وأتلمظُ بِ إقحوان شفتيكِ
وأغرسُ في الرخام ظِلي
أتنفسُ لُغة جسدكِ العميقة
المُعقدة ، السهلة الممتنعة
وأتحسسُ عِطركِ وأنتِ تهطلين تحت قميصي
أشهقُ لُهاثكِ الَأقحواني
وأقتنصُ مِنكِ رعشة البجع
وأمتدُ فيكِ نهراً
أتدفقُ شِعراً
تمتدين بي مُحيط
موجهُ التوق
أوكسجيناً أحمر
في نصي الـ "69"
أتسكعُ في حرير شفتيكِ
وأتنفسكِ العِطر ال يدوخني
أتركني عارياً بين أبخرة أنفاسكِ
لِأصادق النبيذ
وأرشكُ الوردُ على شفتي
وأخذُ على شواطيء صدركِ غفوتي
وأُلملمُ قُطعان أركاني فيكِ
أسراب حُزني أُخبئها
وأنهضُ
دمعة
فرحة
بسمة
أوكسجيناً أحمر
أتسكعُ في حرير شفتيكِ
وأتنفسكِ العِطر ال يدوخني
أتركني عارياً بين أبخرة أنفاسكِ
لِأصادق النبيذ
وأرشكُ الوردُ على شفتي
وأخذُ على شواطيء صدركِ غفوتي
وأُلملمُ قُطعان أركاني فيكِ
أسراب حُزني أُخبئها
وأنهضُ
دمعة
فرحة
بسمة
أوكسجيناً أحمر
فـــراغ
إعتدتُ الفراغ
ومضغ الهواء وحدي
اعتدت الكتابة لِلَا أحد
لَا شيء
للشراشف البارةِ
اعتدتُ معاشرة الحُلم , الورق
اعتدتُ قهر الظمأ
اعتدتُ الوحدة , الحُزن , الغياب
احتساء قهوتي والغناء وحدي
تتشربني الحيطان
هذي الشقوق وكأنها ممرات القبور للحياة الأخرى , للسماء
أحتسي صمت الفناجين وحدي
المقاعد تلفها المقاعد وتعلكها الريح
وحدي انتعل أشباه الزقاق ويتآكلني رصيف العمر
يلفحني البرد
يغتالني التعب
وأقدُ من الغيم حفنة ضوء
وكمشة ماء
ونور وجهكِ الوضاء وأبتسم
ومضغ الهواء وحدي
اعتدت الكتابة لِلَا أحد
لَا شيء
للشراشف البارةِ
اعتدتُ معاشرة الحُلم , الورق
اعتدتُ قهر الظمأ
اعتدتُ الوحدة , الحُزن , الغياب
احتساء قهوتي والغناء وحدي
تتشربني الحيطان
هذي الشقوق وكأنها ممرات القبور للحياة الأخرى , للسماء
أحتسي صمت الفناجين وحدي
المقاعد تلفها المقاعد وتعلكها الريح
وحدي انتعل أشباه الزقاق ويتآكلني رصيف العمر
يلفحني البرد
يغتالني التعب
وأقدُ من الغيم حفنة ضوء
وكمشة ماء
ونور وجهكِ الوضاء وأبتسم
كأسُ نبيذ وثمالةٌ حمقاء
كأس نبيذ
ثمالةٌ حمقاء
سجائرٌ كثيرة
طاولةٌ عتيقة
ومنافضُ أنفضُ فيها الفراغ
قصاصاتٌ ممزقة وشِبه فارغة
أقلَامٌ تتعربشُ في الهواء
ومقعدٌ يحتسيه جنوني
فضاءُ أخرس
وغرفةٌ ظمأى
وشراشفٌ تهذي
وشجر
وياسمينةٌ تعربش على النافذة
يتكسر الفجر
يطرق المطر على وجه النافذة
وحدي هُنا
أُلملمُ حُلم
أخُربش نهد
أجيءُ بِ أنتِ
ثمالةٌ حمقاء
سجائرٌ كثيرة
طاولةٌ عتيقة
ومنافضُ أنفضُ فيها الفراغ
قصاصاتٌ ممزقة وشِبه فارغة
أقلَامٌ تتعربشُ في الهواء
ومقعدٌ يحتسيه جنوني
فضاءُ أخرس
وغرفةٌ ظمأى
وشراشفٌ تهذي
وشجر
وياسمينةٌ تعربش على النافذة
يتكسر الفجر
يطرق المطر على وجه النافذة
وحدي هُنا
أُلملمُ حُلم
أخُربش نهد
أجيءُ بِ أنتِ
تعبٌ تعبْ
تعبٌ تعب يغوص ب أوردتي
بِ خاصرتِي
يُرهقُ لُغتي وكتاباتي
يُرهقُ صمتي
يُرهقُ أسراب النور
وأمكنتي
تعبٌ تعبْ
يُمزقُ أوردتي
يُحيلُني لِ ماءٍ يتبخر
تعبٌ هذا الشوق إليكِ تعبٌ تعب
أود لو أريقُ دم ال غياب
وأجيئكُ كُلي
أَضمكِ إلى حين يتلقفني الغيم
لَأعود من جديد مطراً يُندي أصابعكِ
شفتيكِ
شعركِ
تعبٌ تعبْ
هذا الجنون ال يعيثُ بِ رأسي
وينخرُ فيه
هذا ال شوقُ ال يدكُ أطرافي دكا
هذا ال حنين ال يأخذني إليكِ عبر الدروب
تعبٌ تعبْ
هذا الجنون الذي يصيبني في غيابكِ
ويتسبيحُ كُلي
تعبٌ تعب
هذي ال امكنة الفارغة منكِ والتي تمزق أوردتي
تعبٌ تعب يا مطر
لعنةُ غيابكِ تعب
بِ خاصرتِي
يُرهقُ لُغتي وكتاباتي
يُرهقُ صمتي
يُرهقُ أسراب النور
وأمكنتي
تعبٌ تعبْ
يُمزقُ أوردتي
يُحيلُني لِ ماءٍ يتبخر
تعبٌ هذا الشوق إليكِ تعبٌ تعب
أود لو أريقُ دم ال غياب
وأجيئكُ كُلي
أَضمكِ إلى حين يتلقفني الغيم
لَأعود من جديد مطراً يُندي أصابعكِ
شفتيكِ
شعركِ
تعبٌ تعبْ
هذا الجنون ال يعيثُ بِ رأسي
وينخرُ فيه
هذا ال شوقُ ال يدكُ أطرافي دكا
هذا ال حنين ال يأخذني إليكِ عبر الدروب
تعبٌ تعبْ
هذا الجنون الذي يصيبني في غيابكِ
ويتسبيحُ كُلي
تعبٌ تعب
هذي ال امكنة الفارغة منكِ والتي تمزق أوردتي
تعبٌ تعب يا مطر
لعنةُ غيابكِ تعب
أتساقط .. فمن غيركِ يتلقفني ؟؟!!
بِِعصا حُلم أهش عن صَدري قطعان ال حُزن الجاثمة هناك
أتأرجحُ ما بين بسمةٍ وبسمة
أُغافِلُ الحزن / الصمت
أقفزُ كَ طِفلٍ يحاول أن يصطاد غيمة أو يلمس ال سَمَاءْ
أركضُ في حقول الوهم
ألهثُ خلف بقايا سراب
أُلملِمُ حفنات حُلم
أجمع شَتات وقت يجمعنا
أطوي المسافة
أطحنُ الطريق
أبعثرني أطياف شوق
أجيءُ حُلم
أروحُ أمنية
أقف على عتبة الغيم
أتكيءُ على بعضي على طرف غيمة
أُلقي بِقدمي
أمد يدي
أتناثرُ شِفاه
أتساقطُ بقايا أصابع
لِ تتلقفيني
أتأرجحُ ما بين بسمةٍ وبسمة
أُغافِلُ الحزن / الصمت
أقفزُ كَ طِفلٍ يحاول أن يصطاد غيمة أو يلمس ال سَمَاءْ
أركضُ في حقول الوهم
ألهثُ خلف بقايا سراب
أُلملِمُ حفنات حُلم
أجمع شَتات وقت يجمعنا
أطوي المسافة
أطحنُ الطريق
أبعثرني أطياف شوق
أجيءُ حُلم
أروحُ أمنية
أقف على عتبة الغيم
أتكيءُ على بعضي على طرف غيمة
أُلقي بِقدمي
أمد يدي
أتناثرُ شِفاه
أتساقطُ بقايا أصابع
لِ تتلقفيني
الثلاثاء، 18 يناير 2011
حَكَايا الشِتاء الَأخيـر...أنتِ, يا وَجَعي الَأشهـى
أُهـرولُ حتى بلوغ الغروب
وتساقُطِ الشَمسِ خلف تِلَالٍ مِن سـَراب
وأرقبُ رحيلها وهي تودعُ بِخيوطهـا الذهبية الجِبال الوداع الَأخيـر
تسدلُ سِتارها
مشهدٌ رائِـع لـِ سيمفونيـةِ وداع
وداعٌ جميـل
فهـل بَعدَ هَذا الوداعِ لـقاء ؟؟!!
ألهثُ خلف أسراب الغيوم
وأنبشُ أنبشُ بِئر الذاكِرة
فأرى سُبحاتُ وجهكِ نوراً يُضيء
وأصابعكِ بذورٍ تُسافر عبر مواسم صدري وتنمو سنابل
تُعانِقُ نور السماء
ويهبُ شوقي أليكِ ريحاً عتيا
فيحصِـدُ
أصابعكِ
وخصركِ
وشعركِ الـ يغفو على كتفيا
وشفتيكِ السُفلى والعُليا
ونهدكِ
ويحصد شهيقكِ وزفيركِ
ويلفكِ اعصار شوقي
وأجمعُ بيادرُ حُبي جبالًا تعلوها جِبالَا
فيا أُنثى السحاب
وأُنثى الغيوم
أقبلي واكفُري بِكل فصول الخجل
كوني مطراً
كوني ريحاً صرصرا
فبكل عنف الشِتاء أحبكِ
بكل قسوة الصحراء أحبكِ
بكل ما لدي مِن أنينٍ وحنينٍ وحزنٍ ويقين
أحبكِ
أُ
حِ
بُ
كِ
تتأرجـحُ كـ موسيقى قلبي
تتساقط كـوريقات خريف
تتعرى
تتبعثر
؛
؛
؛
بـ ذات الشوق الباذخ غفوت
على شراشِفٍ تنتظرُ المطر
عطشى .. ترقب هطولكِ
تستُر تحتها عورة الشوق
تُزهق روح ساكِِنها
لتلملم حُلماً يوشك على أن يبـدأ
تارِكةً نُدبة من احتياجٍ ولهـفة
وصدى بحةٍ مزَجتَها بـِدمعة
طوت رسالتها الأخيرة ذات عناق ...
منكِ أرتوي وترتوي شراشِفـيِ
كلما غادرني المطر
وراحت تعبث رِيحـَهُ بـ غُربتي
فيكَ وطنٌ يأويني
وفيَ لهـفةٌ وكثيرُ شـوق
تتوارثُكِ دِمائي دورةٌ تلو دورة
أرفقي بِي
واجمعي عناوين كثيرة
تشبهنا
غلفتنا
وحوت نبضنا
في صوتكَ نغمٌ سَكـران
يطوف في الَأمكنـــــــة
وشجنٌ وحُـزن
وحلمٌ مرتبكٌ على مذبح الخوف
فالليل غارقٌ في الظلام الحالم
امنحيني يديكِ لوقتٍ قصير
لَأنقش قلبي فيهما
وضمي وجهـي بكلتا يديكِ وخبيني في مدائن صدركِ
أنتِ فيَ الوجود
وأنا فيكِ غارقٌ حد البلل والثمالة
أرتشفكِ
أتنفسكِ
أدوخ بكِ ومعكِ
دون سابِق انذار تقتحمين كُلي
فتفقديني جميع حواسي إِلَا حاستي بكِ
ويتسامي بي حضوركِ لـ أُلَامِس السماء
فيرهُب حضوركِ النور
ويتخذُ بدل الشمس مستقرا
يا لحُزن أضواء الطرقات اليتيمة دونكِ
يا لعتمتها
وقفرهــــا
وفقـرهـا
ووحشتها
أعيدي إِلي مَلَامحي
أعيدي هندسة أيامي
أعيدي تشكيل تضاريـسي
جسدي غاباتُ شوق
إِذا ما قرصكِ برد الشِتاء
فاحتطبي ما شِئتِ مِني
أولُ الحُمى وجــع
وانا محمومٌ بِـــــك
أليس جميلًا أن نشتهي الوجـع
وأن تكونــي أنتِ وجعـي الَأشهـى ؟!!!
مخـــرج : ألم أخبركِ يوماً بـ أنني مجنونٌ لَا أطيق مُفارقة حُزنــي ؟؟!!!
وتساقُطِ الشَمسِ خلف تِلَالٍ مِن سـَراب
وأرقبُ رحيلها وهي تودعُ بِخيوطهـا الذهبية الجِبال الوداع الَأخيـر
تسدلُ سِتارها
مشهدٌ رائِـع لـِ سيمفونيـةِ وداع
وداعٌ جميـل
فهـل بَعدَ هَذا الوداعِ لـقاء ؟؟!!
ألهثُ خلف أسراب الغيوم
وأنبشُ أنبشُ بِئر الذاكِرة
فأرى سُبحاتُ وجهكِ نوراً يُضيء
وأصابعكِ بذورٍ تُسافر عبر مواسم صدري وتنمو سنابل
تُعانِقُ نور السماء
ويهبُ شوقي أليكِ ريحاً عتيا
فيحصِـدُ
أصابعكِ
وخصركِ
وشعركِ الـ يغفو على كتفيا
وشفتيكِ السُفلى والعُليا
ونهدكِ
ويحصد شهيقكِ وزفيركِ
ويلفكِ اعصار شوقي
وأجمعُ بيادرُ حُبي جبالًا تعلوها جِبالَا
فيا أُنثى السحاب
وأُنثى الغيوم
أقبلي واكفُري بِكل فصول الخجل
كوني مطراً
كوني ريحاً صرصرا
فبكل عنف الشِتاء أحبكِ
بكل قسوة الصحراء أحبكِ
بكل ما لدي مِن أنينٍ وحنينٍ وحزنٍ ويقين
أحبكِ
أُ
حِ
بُ
كِ
تتأرجـحُ كـ موسيقى قلبي
تتساقط كـوريقات خريف
تتعرى
تتبعثر
؛
؛
؛
بـ ذات الشوق الباذخ غفوت
على شراشِفٍ تنتظرُ المطر
عطشى .. ترقب هطولكِ
تستُر تحتها عورة الشوق
تُزهق روح ساكِِنها
لتلملم حُلماً يوشك على أن يبـدأ
تارِكةً نُدبة من احتياجٍ ولهـفة
وصدى بحةٍ مزَجتَها بـِدمعة
طوت رسالتها الأخيرة ذات عناق ...
منكِ أرتوي وترتوي شراشِفـيِ
كلما غادرني المطر
وراحت تعبث رِيحـَهُ بـ غُربتي
فيكَ وطنٌ يأويني
وفيَ لهـفةٌ وكثيرُ شـوق
تتوارثُكِ دِمائي دورةٌ تلو دورة
أرفقي بِي
واجمعي عناوين كثيرة
تشبهنا
غلفتنا
وحوت نبضنا
في صوتكَ نغمٌ سَكـران
يطوف في الَأمكنـــــــة
وشجنٌ وحُـزن
وحلمٌ مرتبكٌ على مذبح الخوف
فالليل غارقٌ في الظلام الحالم
امنحيني يديكِ لوقتٍ قصير
لَأنقش قلبي فيهما
وضمي وجهـي بكلتا يديكِ وخبيني في مدائن صدركِ
أنتِ فيَ الوجود
وأنا فيكِ غارقٌ حد البلل والثمالة
أرتشفكِ
أتنفسكِ
أدوخ بكِ ومعكِ
دون سابِق انذار تقتحمين كُلي
فتفقديني جميع حواسي إِلَا حاستي بكِ
ويتسامي بي حضوركِ لـ أُلَامِس السماء
فيرهُب حضوركِ النور
ويتخذُ بدل الشمس مستقرا
يا لحُزن أضواء الطرقات اليتيمة دونكِ
يا لعتمتها
وقفرهــــا
وفقـرهـا
ووحشتها
أعيدي إِلي مَلَامحي
أعيدي هندسة أيامي
أعيدي تشكيل تضاريـسي
جسدي غاباتُ شوق
إِذا ما قرصكِ برد الشِتاء
فاحتطبي ما شِئتِ مِني
أولُ الحُمى وجــع
وانا محمومٌ بِـــــك
أليس جميلًا أن نشتهي الوجـع
وأن تكونــي أنتِ وجعـي الَأشهـى ؟!!!
مخـــرج : ألم أخبركِ يوماً بـ أنني مجنونٌ لَا أطيق مُفارقة حُزنــي ؟؟!!!
خاتِمـة :
يجهضني البياض
وتحتلني العتمـة
تشهقُي الريحُ بِلَا زفيـر
يجهضني البياض
وتحتلني العتمـة
تشهقُي الريحُ بِلَا زفيـر
آخِر الشِتاء شهوةُ حُزن وأنتِ شِتائِي الَأخيـر وحُزنـي الَأخير
والشتاء يا سيدتي إلهُ الفصول
يبعثُ فينا غريزة البقـاء
ويُدندنُ ( عبادي الجوهـر )
( آه يا تعب المسافر في أراضي الجرح آه في دمع المحاجر
مالهذا الحُـزن آخر ؟؟؟!!
مالِـهذا الحُزن آخر ؟؟؟!! )
والشتاء يا سيدتي إلهُ الفصول
يبعثُ فينا غريزة البقـاء
ويُدندنُ ( عبادي الجوهـر )
( آه يا تعب المسافر في أراضي الجرح آه في دمع المحاجر
مالهذا الحُـزن آخر ؟؟؟!!
مالِـهذا الحُزن آخر ؟؟؟!! )
الاثنين، 17 يناير 2011
حقائِق
الحقيقة أن اللُغة تعجزُ عن قولكِ
والحقيقةُ الدامِغة : أنكِ سِر الجمال .. فما جديدي إذاً ؟!!
لَا حاَجة لي بأن أقول عنكِ كلَاماً كثيراً ، جميلًا أو شهياً
لَا حاجة لي بِ أن أُحمص اللُغة أو أن أستسقي الغيم كي يأتي بكِ
أو أن أقطف رغيف الشوق من هذي الشمس كي تمتليء بكِ عتمتي
يكفي بِ أن تكوني حاضرةً بِ كُل أنوثتُكِ ، حتى تُدهشين أصابعي وشفتي
وكل الَأشياء المُحيطة بنا
الحقيقة : أن قلبكِ بِ اتساع الربيع وأوسعُ من هذا الفضاء
بِ إمتداد براءة الَأطفال
والغيم , وهديل الحمام
ودروب العاشقين جميعاً
بِ امتداد الضوء وهذا العُمر الذي عشقتُكِ فيه
طيري إلى حقول صدري
وانقري بِشفتيكِ عناقيد لهفتي
لُأناديكِ بِ اسمكِ : الحقول ، الينابيع ، المَطر
أُناديكِ الحنين الذي لَا يُطفأ
والقمر الذي لَا ينام
قبليني الَآن لَا تؤجلي شفتيكِ أبدا
تخيلي أُفكرُ أن أشدكِ مِن خصركِ الَآن
تخيلي أني أُحب هذهِ الحياة فيكِ ومنكِ
وأشكرُ الله أن أتى بكِ
وأشعر بالرضى فقط لأن الحياة أجلتكِ حتى حضوري
أنجبتكِ هذا العمر الجميل ، هذي اللحظة
حين نكون معاً أضع يدي في يديكِ لتُرقيني رقية الشوق الشرعية
وها أنت تفيضين علي بِكروم العطاء تصهلُ فيكِ الأنوثة
تُمسدين على قلبي بِ ضوء حضوركِ
تحطين حمامة سلام
يرتطمُ صوتكِ بأنين لهفتي
صوتكِ العزفُ الرقيق ، العميق
أسقطُ فيه حتى أصل إلى الطبقات العُليا من الفـرح
صوتكِ ال يُمشط الصباح بِوابِل الندى
فلَا ... لَا أحتاجُ إلى أي تعليل يفسر سبب حُبي لكِ
يكفيني بِ أنكِ هُنا
لِ كي أُحبكِ أكثر
حين أُوقظُ قلبكِ كُل صباح وأهمسُ له صباحُكَ الخير
يتلقفني بكل عفوية ودفء ويقول لي : صباحك النور
فَ أبتسمُ لهُ قلبكِ يردُ إلي الروح ويفتحُ نافذة المَطر لِروحي
أُساعده على إرتداي ملَابِسه وأشكُ لهُ أزرار قميصهِ القُطني بِِرعشة شوق
كي يُدخلني إلى البحر
وأُفكُرُ فيكِ : ليتني وإياكِ طِفلين نلهو مع الفراشات نركضُ ولَا نتعب
أدرسُ على أصابعكِ قوانين الحِساب
وأعدها نجمةً نجمة
وأُضيف إليها أصابعي
وأدرسُ فيكِ تضاريس جغرافية الكون
وأمحو كل الحدود التي رسمتها خارطة المسافة
ثم ينشرُ شعركِ الريح على الَأرض تتفتحُ مِنهُ أزهارُ اللوز والريحان
شعركِ الموجةُ التي رسمها الليلُ على شُرفة وجهي قبل أن يغط في النوم
ثم أعودُ مساءاً لِأندس في قلبكِ يُغلفُني نبضاً وحلم
الغيابُ مخلوقٌ لئيم
ثَمة أشياءٌ تَعتَادُنَا كُل يَوم
كـَ الأحلاَم المَبتُورة
كـَ ضَحِكَاتِنَا وَبَسمَتِنَا ال مذبوحة
كـَ تَجَهُمِنَا وَغَضَبِنَا
كـَ حُضُورُكِ الداَئِمِ مَعِي بـِ أخيِلَتِي وَأحلاَمِي
كـَ سَرَيَانُكِ بـِ أَوُرِدَتِي
كـَ الليَاَلِي الفَارَغَةِ مِنكِ
حَيثُ الوَجعْ فَرِيِضَةٌ
وَالحُزنُ صَلاةٌ مَفروُضه
وما لَا أستطيع اعتياده
كـَ الأحلاَم المَبتُورة
كـَ ضَحِكَاتِنَا وَبَسمَتِنَا ال مذبوحة
كـَ تَجَهُمِنَا وَغَضَبِنَا
كـَ حُضُورُكِ الداَئِمِ مَعِي بـِ أخيِلَتِي وَأحلاَمِي
كـَ سَرَيَانُكِ بـِ أَوُرِدَتِي
كـَ الليَاَلِي الفَارَغَةِ مِنكِ
حَيثُ الوَجعْ فَرِيِضَةٌ
وَالحُزنُ صَلاةٌ مَفروُضه
وما لَا أستطيع اعتياده
غِيابُكِ خِلال هَذهِ الفترة
الغيابُ مخلوقٌ لئيم
هـل أتاكِ حديثُ الحُزنِ عندما فارقتِ مُقلتيا ؟!
هـل أتاكِ رسولُ الشوقٍ لـ يُخبركِ أني بـدونكِ نسياً منسيا ؟!
وأن الرؤى لَا تأتي دونكِ
وأن شراشِفي فصولٌ مِن شِتاءٍ جاف
وأن الليالي مُعتمةٌ سوداء
هـذا الغيابُ مخلوقٌ لئيم جداً
يسرقُ أحلَامنا
يأدُ أفراحنا
يُلبسنا ثوب الحداد
ويمزقُ فينا البسمة
هذا الغياب دكتاتورٌ فاجر
يُحطمُ قلوبنا
ويمزقُ صُدورنا
ويذبحُ فينا النبض
هذا الغياب جلَادٌ بِـلَا رَحمة
جحيمٌ وقودهُ أرواحنا
هـل أتاكِ حديثُ الحُزنِ عندما فارقتِ مُقلتيا ؟!
هـل أتاكِ رسولُ الشوقٍ لـ يُخبركِ أني بـدونكِ نسياً منسيا ؟!
وأن الرؤى لَا تأتي دونكِ
وأن شراشِفي فصولٌ مِن شِتاءٍ جاف
وأن الليالي مُعتمةٌ سوداء
هـذا الغيابُ مخلوقٌ لئيم جداً
يسرقُ أحلَامنا
يأدُ أفراحنا
يُلبسنا ثوب الحداد
ويمزقُ فينا البسمة
هذا الغياب دكتاتورٌ فاجر
يُحطمُ قلوبنا
ويمزقُ صُدورنا
ويذبحُ فينا النبض
هذا الغياب جلَادٌ بِـلَا رَحمة
جحيمٌ وقودهُ أرواحنا
بعثراتُ شِتاَءْ ( صمت القبور ) (أشياء تُشبه الحُزن , تُشبهُ الصمت وتُشبهُ المَطر )...
لَا شيءَ يُشبهُ الحُزنَ سِوى الحُزنْ
لَا شيءَ يُشبهُ المَطرَ سِوى المَطرْ
لَا شيءَ فِي صَدري سوى احتراق الصمت
تنموالُأمنياتُ على حافة الغيم وتتمسكِ بِها محاولةً عدم السقوط
لَا شيءَ يُشبهُ صمتكِ سِوى وَجهي
ولَا شيء يُِشبهُ وجهكِ سِوى قلبي
يا شِبه أُمي
يا عناقيد النور التي تتدلى مِن أصابِعي
يا فَجر الُأمنيات ورحيق الحُلم
هذا الحُزن آخر القصائد الصامِدة في وجه الريِح
هذا الصمتُ آخر قابِضٍ لِ أرواح القصيدة
هذا البردُ لعنةُ الحرف
تعبتُ وحدي أضخُ في عتمة أصابِعي بعض حُلم
تعبتُ أُرتبُ القصائِد وأُزوقُ الحرف
تعبتُ أنزفُ الكتابة من حفنة جنونٍ في رأسي
دعينا نُسافِرُ إلى وطنٍ يليقُ بِنا
أيتها القصيدة
تعبتُ أُضاجِعُ الحبر سُدى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)