أُهـرولُ حتى بلوغ الغروب
وتساقُطِ الشَمسِ خلف تِلَالٍ مِن سـَراب
وأرقبُ رحيلها وهي تودعُ بِخيوطهـا الذهبية الجِبال الوداع الَأخيـر
تسدلُ سِتارها
مشهدٌ رائِـع لـِ سيمفونيـةِ وداع
وداعٌ جميـل
فهـل بَعدَ هَذا الوداعِ لـقاء ؟؟!!
ألهثُ خلف أسراب الغيوم
وأنبشُ أنبشُ بِئر الذاكِرة
فأرى سُبحاتُ وجهكِ نوراً يُضيء
وأصابعكِ بذورٍ تُسافر عبر مواسم صدري وتنمو سنابل
تُعانِقُ نور السماء
ويهبُ شوقي أليكِ ريحاً عتيا
فيحصِـدُ
أصابعكِ
وخصركِ
وشعركِ الـ يغفو على كتفيا
وشفتيكِ السُفلى والعُليا
ونهدكِ
ويحصد شهيقكِ وزفيركِ
ويلفكِ اعصار شوقي
وأجمعُ بيادرُ حُبي جبالًا تعلوها جِبالَا
فيا أُنثى السحاب
وأُنثى الغيوم
أقبلي واكفُري بِكل فصول الخجل
كوني مطراً
كوني ريحاً صرصرا
فبكل عنف الشِتاء أحبكِ
بكل قسوة الصحراء أحبكِ
بكل ما لدي مِن أنينٍ وحنينٍ وحزنٍ ويقين
أحبكِ
أُ
حِ
بُ
كِ
تتأرجـحُ كـ موسيقى قلبي
تتساقط كـوريقات خريف
تتعرى
تتبعثر
؛
؛
؛
بـ ذات الشوق الباذخ غفوت
على شراشِفٍ تنتظرُ المطر
عطشى .. ترقب هطولكِ
تستُر تحتها عورة الشوق
تُزهق روح ساكِِنها
لتلملم حُلماً يوشك على أن يبـدأ
تارِكةً نُدبة من احتياجٍ ولهـفة
وصدى بحةٍ مزَجتَها بـِدمعة
طوت رسالتها الأخيرة ذات عناق ...
منكِ أرتوي وترتوي شراشِفـيِ
كلما غادرني المطر
وراحت تعبث رِيحـَهُ بـ غُربتي
فيكَ وطنٌ يأويني
وفيَ لهـفةٌ وكثيرُ شـوق
تتوارثُكِ دِمائي دورةٌ تلو دورة
أرفقي بِي
واجمعي عناوين كثيرة
تشبهنا
غلفتنا
وحوت نبضنا
في صوتكَ نغمٌ سَكـران
يطوف في الَأمكنـــــــة
وشجنٌ وحُـزن
وحلمٌ مرتبكٌ على مذبح الخوف
فالليل غارقٌ في الظلام الحالم
امنحيني يديكِ لوقتٍ قصير
لَأنقش قلبي فيهما
وضمي وجهـي بكلتا يديكِ وخبيني في مدائن صدركِ
أنتِ فيَ الوجود
وأنا فيكِ غارقٌ حد البلل والثمالة
أرتشفكِ
أتنفسكِ
أدوخ بكِ ومعكِ
دون سابِق انذار تقتحمين كُلي
فتفقديني جميع حواسي إِلَا حاستي بكِ
ويتسامي بي حضوركِ لـ أُلَامِس السماء
فيرهُب حضوركِ النور
ويتخذُ بدل الشمس مستقرا
يا لحُزن أضواء الطرقات اليتيمة دونكِ
يا لعتمتها
وقفرهــــا
وفقـرهـا
ووحشتها
أعيدي إِلي مَلَامحي
أعيدي هندسة أيامي
أعيدي تشكيل تضاريـسي
جسدي غاباتُ شوق
إِذا ما قرصكِ برد الشِتاء
فاحتطبي ما شِئتِ مِني
أولُ الحُمى وجــع
وانا محمومٌ بِـــــك
أليس جميلًا أن نشتهي الوجـع
وأن تكونــي أنتِ وجعـي الَأشهـى ؟!!!
مخـــرج : ألم أخبركِ يوماً بـ أنني مجنونٌ لَا أطيق مُفارقة حُزنــي ؟؟!!!
وتساقُطِ الشَمسِ خلف تِلَالٍ مِن سـَراب
وأرقبُ رحيلها وهي تودعُ بِخيوطهـا الذهبية الجِبال الوداع الَأخيـر
تسدلُ سِتارها
مشهدٌ رائِـع لـِ سيمفونيـةِ وداع
وداعٌ جميـل
فهـل بَعدَ هَذا الوداعِ لـقاء ؟؟!!
ألهثُ خلف أسراب الغيوم
وأنبشُ أنبشُ بِئر الذاكِرة
فأرى سُبحاتُ وجهكِ نوراً يُضيء
وأصابعكِ بذورٍ تُسافر عبر مواسم صدري وتنمو سنابل
تُعانِقُ نور السماء
ويهبُ شوقي أليكِ ريحاً عتيا
فيحصِـدُ
أصابعكِ
وخصركِ
وشعركِ الـ يغفو على كتفيا
وشفتيكِ السُفلى والعُليا
ونهدكِ
ويحصد شهيقكِ وزفيركِ
ويلفكِ اعصار شوقي
وأجمعُ بيادرُ حُبي جبالًا تعلوها جِبالَا
فيا أُنثى السحاب
وأُنثى الغيوم
أقبلي واكفُري بِكل فصول الخجل
كوني مطراً
كوني ريحاً صرصرا
فبكل عنف الشِتاء أحبكِ
بكل قسوة الصحراء أحبكِ
بكل ما لدي مِن أنينٍ وحنينٍ وحزنٍ ويقين
أحبكِ
أُ
حِ
بُ
كِ
تتأرجـحُ كـ موسيقى قلبي
تتساقط كـوريقات خريف
تتعرى
تتبعثر
؛
؛
؛
بـ ذات الشوق الباذخ غفوت
على شراشِفٍ تنتظرُ المطر
عطشى .. ترقب هطولكِ
تستُر تحتها عورة الشوق
تُزهق روح ساكِِنها
لتلملم حُلماً يوشك على أن يبـدأ
تارِكةً نُدبة من احتياجٍ ولهـفة
وصدى بحةٍ مزَجتَها بـِدمعة
طوت رسالتها الأخيرة ذات عناق ...
منكِ أرتوي وترتوي شراشِفـيِ
كلما غادرني المطر
وراحت تعبث رِيحـَهُ بـ غُربتي
فيكَ وطنٌ يأويني
وفيَ لهـفةٌ وكثيرُ شـوق
تتوارثُكِ دِمائي دورةٌ تلو دورة
أرفقي بِي
واجمعي عناوين كثيرة
تشبهنا
غلفتنا
وحوت نبضنا
في صوتكَ نغمٌ سَكـران
يطوف في الَأمكنـــــــة
وشجنٌ وحُـزن
وحلمٌ مرتبكٌ على مذبح الخوف
فالليل غارقٌ في الظلام الحالم
امنحيني يديكِ لوقتٍ قصير
لَأنقش قلبي فيهما
وضمي وجهـي بكلتا يديكِ وخبيني في مدائن صدركِ
أنتِ فيَ الوجود
وأنا فيكِ غارقٌ حد البلل والثمالة
أرتشفكِ
أتنفسكِ
أدوخ بكِ ومعكِ
دون سابِق انذار تقتحمين كُلي
فتفقديني جميع حواسي إِلَا حاستي بكِ
ويتسامي بي حضوركِ لـ أُلَامِس السماء
فيرهُب حضوركِ النور
ويتخذُ بدل الشمس مستقرا
يا لحُزن أضواء الطرقات اليتيمة دونكِ
يا لعتمتها
وقفرهــــا
وفقـرهـا
ووحشتها
أعيدي إِلي مَلَامحي
أعيدي هندسة أيامي
أعيدي تشكيل تضاريـسي
جسدي غاباتُ شوق
إِذا ما قرصكِ برد الشِتاء
فاحتطبي ما شِئتِ مِني
أولُ الحُمى وجــع
وانا محمومٌ بِـــــك
أليس جميلًا أن نشتهي الوجـع
وأن تكونــي أنتِ وجعـي الَأشهـى ؟!!!
مخـــرج : ألم أخبركِ يوماً بـ أنني مجنونٌ لَا أطيق مُفارقة حُزنــي ؟؟!!!
خاتِمـة :
يجهضني البياض
وتحتلني العتمـة
تشهقُي الريحُ بِلَا زفيـر
يجهضني البياض
وتحتلني العتمـة
تشهقُي الريحُ بِلَا زفيـر
آخِر الشِتاء شهوةُ حُزن وأنتِ شِتائِي الَأخيـر وحُزنـي الَأخير
والشتاء يا سيدتي إلهُ الفصول
يبعثُ فينا غريزة البقـاء
ويُدندنُ ( عبادي الجوهـر )
( آه يا تعب المسافر في أراضي الجرح آه في دمع المحاجر
مالهذا الحُـزن آخر ؟؟؟!!
مالِـهذا الحُزن آخر ؟؟؟!! )
والشتاء يا سيدتي إلهُ الفصول
يبعثُ فينا غريزة البقـاء
ويُدندنُ ( عبادي الجوهـر )
( آه يا تعب المسافر في أراضي الجرح آه في دمع المحاجر
مالهذا الحُـزن آخر ؟؟؟!!
مالِـهذا الحُزن آخر ؟؟؟!! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق