السبت، 29 يناير 2011

غزلٌ لِ حرير جسدكِ

قادمٌ مِن مِحرابي المُحبب  مِن حدائِق شفتيكِ
أقرأُ كِتاب الشوق ، وأغزلُ بِ أصابعي جسدكِ الحرير
عربيدٌ هذا الشوق وكافر
يُلملمُ فيني إكتمالكِ لِأكتمل
شهيٌ هذا الجسد
تتكونُ فيه أنفاس الزهور
وموسقيى العصافير
والماءُ فيه تنسابُ مِنهُ خصوبة اللهفة
تتناثرُ فيهِ الفراشاتُ والَأغاني
يتقطرُ مِنهُ رحيقُ النبض
هيئيني بِ حجم نهديكِ
موسيقى تولدُ من الماء
وارشحيني من مسامكِ الخرير
أُعمرُني فيكِ المَطر
وتعمرين بي النار
يمتدُ على جسدي البَحرُ مدينةٌ عظيمة
ويمتدُ على جسدكِ ينبوع الحياة
يُعمرنا الشوق مُدناً أُخرى
ويمتدُ فينا عزفُ العِشق
أغرقُ فيكِ
أصابعُكِ الضوء
وشفتيكِ حرير القصائدُ التي لم تُغزل بعد من شرنقة شفتي
جسدكِ الِإثمُ الذي أشتهي إرتكابهُ كُلما صاحت في الروح خطايا الشوق
اقتربي لِ نُقيم قُداس الدمع
ونشق نهر الَأحلَام
اقتربي لِ نطعن الليل بلذتنا
ونتحممُ بالنجمات
اقتربي لِ تتنفس أرضي طِهر غيمكِ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق