الاثنين، 17 يناير 2011

بعثراتُ شِتاَءْ ( صمت القبور ) (أشياء تُشبه الحُزن , تُشبهُ الصمت وتُشبهُ المَطر )...



لَا شيءَ يُشبهُ الحُزنَ سِوى الحُزنْ
لَا شيءَ يُشبهُ المَطرَ سِوى المَطرْ
لَا شيءَ فِي صَدري سوى احتراق الصمت
تنموالُأمنياتُ على حافة الغيم وتتمسكِ بِها محاولةً عدم السقوط
لَا شيءَ يُشبهُ صمتكِ سِوى وَجهي
ولَا شيء يُِشبهُ وجهكِ سِوى قلبي
يا شِبه أُمي
يا عناقيد النور التي تتدلى مِن أصابِعي
يا فَجر الُأمنيات ورحيق الحُلم
هذا الحُزن آخر القصائد الصامِدة في وجه الريِح
هذا الصمتُ آخر قابِضٍ لِ أرواح القصيدة
هذا البردُ لعنةُ الحرف
تعبتُ وحدي أضخُ في عتمة أصابِعي بعض حُلم
تعبتُ أُرتبُ القصائِد وأُزوقُ الحرف
تعبتُ أنزفُ الكتابة من حفنة جنونٍ في رأسي
دعينا نُسافِرُ إلى وطنٍ يليقُ بِنا
أيتها القصيدة
تعبتُ أُضاجِعُ الحبر سُدى

هناك تعليق واحد:

  1. لِإن أفكَارِي لَا ترسم غيركِ
    ولِأن اسمكِ زادي اليومي
    ولِأن صوتكِ أُغنيةٌ فيروزيةً صباحية لهُ تُدق أجراسُ الفجر
    وَلِأن أصَابِعكِ سِر القصيدة
    ولِأن وجودكِ ماءُ الحياةْ
    ما زُلت أُغني

    ردحذف